"الكونجرس" يرفض فيتو أوباما ويؤكد على مقاضاة السعودية

صوت مجلس الشيوخ الأمريكي لصالح رفض فيتو الرئيس باراك أوباما على القانون الذي يسمح لأهالي ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 بمقاضاة الدولة السعودية.

وصوت أعضاء المجلس بأغلبية كبيرة لصالح رفض الفيتو، إذ كانت النتيجة التصويت 97 صوتا لإلغاء فيتو أوباما مقابل صوت واحد للإبقاء عليه.

وهذه المرة الاولى التي يرفض فيها مجلس الشيوخ اعتراض الرئيس اوباما على قانون صدق عليه الكونجرس في فترتي ولايته.

وكان مدير وكالة المخابرات المركزية الامريكية قال في وقت إن القانون - الذي يطلق عليه "قانون العدالة لرعاة الارهاب" - والذي يهدف للسماح لاسر ضحايا هجمات الـ 11 من سبتمبر في واشنطن ونيويورك وبنسلفانيا بمقاضاة الحكومة السعودية، ستكون له "عواقب وخيمة" للأمن الوطني الامريكي.

وقال جون برينان إن "اخطر العواقب واكثرها ضررا سيتعرض لها اولئك المسؤولون الحكوميون الامريكيون الذين يعملون في الخارج نيابة عن بلادنا."

واضاف "ان مبدأ الحصانة السيادية مبدأ يحمي المسؤولين الامريكيين كل يوم، وهو مبدأ مبني على التبادلية."

وقال "اذا تخلينا عن تطبيق هذا المعيار بالنسبة للدول الاخرى، فسنعرض مسؤولي بلدنا الى مخاطر."

من جانبها، حذرت السعودية - وبعض من حلفائها - بأن سن هذا القانون ستكون له عواقب سلبية.

وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال في يونيو الماضي إن الولايات المتحدة ستكون الخاسر الاكبر اذا سن القانون.

وبالرغم من التقارير التي تحدث حينئذ عن احتمال قيام السعودية بسحب استثماراتها المالية الضخمة من الولايات المتحدة في حال سن القانون، قال الجبير إن بلاده حذرت فقط من انهيار ثقة المستثمرين السعوديين بالولايات المتحدة.

تعليق عبر الفيس بوك