ثاني دفعات "الرؤساء التنفيذيين" تبدأ أولى الوحدات التعليمية في سويسرا

 

 

مسقط - الرُّؤية

أطلقَ البرنامجُ الوطنيُّ للرؤساء التنفيذيين الوحدة التعليمية الأولى للدفعة الجديدة المكونة من 35 مشاركا من الكفاءات التنفيذية الوطنية الواعدة في القطاع الخاص، والذين كان قد تمَّ اختيارهم للمشاركة في البرنامج بعد عملية اختيار تمَّت وفقا لمعايير صارمة ودقيقة نفذها مُقيمون مستقلون من مؤسسة (Hay Group) العالمية الرائدة في مجال استشارات الموارد البشرية.

وانطلقتْ الوحدة التعليمية الأولى بالمعهد الدولي لتطوير الإدارة  (IMD)بسويسرا، الذي يعدُّ أحد أهم المعاهد الرائدة على مستوى العالم في مجال إدارة الأعمال، والشريك التعليمي للبرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين. وستستمر هذه المرحلة لمدة 11 يوما، وستشمل طرح موضوعات تركز على جوانب القيادة والابتكار.

وقال الدكتور خميس بن سعود التوبي المكلف بأعمال مدير عام معهد تطوير الكفاءات بديوان البلاط السلطاني: "تشكِّل انطلاقة الوحدة التعليمية الأولى محطة مهمة في مسيرة البرنامج والرامية لتعزيز القدرات القيادية والابتكارية والتسويقية لدى المشاركين بما يتناسب مع معايير التنافسية الاقتصادية العالمية، والتي من شأنها رفد اقتصادنا الوطني بالمهارات المعرفية الحديثة التي ستسهم -بإذن الله- في تطويره وتعزيز مسيرته. ويهدف البرنامج الوطني إلى تطوير أداء الأفراد والشركات والقطاعات الأساسية في الاقتصاد العماني، وإن أثر البرنامج سيتحقق عبر أداء الرؤساء التنفيذيين المستقبلين في مواقعهم القيادية لمواصلة تنمية قدرات القوى العاملة الوطنية".

ومن المقرر أن تركز الوحدة الأولى من البرنامج الوطني للرؤساء التنفيذيين على القيادة والابتكار كأساسين للإدارة الحديثة الديناميكية، وتزويد الرؤساء التنفيذيين المستقبليين لعُمان بالمهارات القيادية والابداعية الضرورية لتحسين أداء مؤسساتهم في المستقبل. وتتضمن هذه المرحلة التعليمية العديد من الأنشطة العملية والتطبيقية المتعلقة بالقيادة والابتكار للموازنة بين الجانبين النظري والعملي. ومن شأن هذا الأمر أن يعين المشاركين على تطوير إمكانياتهم القيادية بشكل كامل للتمكن من المنافسة ليس فقط على الأصعدة المحلية والإقليمية، بل الدولية أيضا.

وستواصل الدفعة الثانية من البرنامج مسيرة العمل على مشاريع جديدة ذات أهمية للقطاعات الإستراتيجية في اقتصاد السلطنة. وسيستفيد المشاركون في البرنامج من الاطلاع على آخر التطورات في مجال إدارة الأعمال إضافة إلى التجارب العملية، والعمل عن كثب مع فرق عمل ومشاريع فعلية. ويساعد هذا التوجه الفريد على تحقيق نمو مطرد لمجتمع الرؤساء التنفيذيين العمانيين القادرين على تحقيق أداء متميز للسلطنة في الاقتصاد العالمي.

تعليق عبر الفيس بوك