ملتقى للشعر الخليجي بمسرح "التراث والثقافة" في ظفار

 

 

صلالة - العمانية

 

انطلقت أمس بمسرح المديرية العامة للتراث والثقافة بمُحافظة ظفار فعاليات ملتقى الشعر الخليجي الذي تستضيفه السلطنة ممثلة بوزارة التراث والثقافة ويستمر ليومين. ورعى الافتتاح معالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني بحضور عدد من أصحاب السعادة والمسؤولين والشعراء المشاركين من السلطنة ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

 

وألقى سعادة خالد بن سالم الغساني الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والإعلامية بالأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كلمة أشار فيها إلى حرص السلطنة واهتمامها بدعم تنفيذ الأنشطة والأعمال الثقافية المشتركة التي أقيمت في السلطنة طوال الأعوام السابقة.

وأضاف أنّ السلطنة كانت مبادرة منذ بداية إقامة ملتقى الشعر إلى تأييد هذا التوجه بإقامة الدورة الأولى لملتقى الشعر عام 1992م، واستمرت في تنفيذ جميع البرامج التي أقرت من أصحاب السُّمو والمعالي وزراء الثقافة بدول مجلس التعاون الخليجي.

 

وألقى أحمد بن سالم الحجري مدير عام التراث والثقافة بمحافظة ظفار كلمة الملتقى أشار فيها إلى أنّ الملتقى الثقافي يأتي انطلاقاً من العمل الثقافي الخليجي المشترك وتعزيزا للتواصل بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي في المجالات الشعرية وإدراكا لمكانة الشعر في الوجدان العربي باعتباره ديوان العرب وإعلاء لما تضمنه التراث الشعري من قيم أخلاقية وجمالية في الثقافة العربية والخليجية.

واشتمل حفل افتتاح الملتقى على قصيدة شعرية ترحيبية إلى جانب تقديم فقرات فنية متنوعة للفنون العُمانية التقليدية إضافة إلى إقامة ندوة فكرية بعنوان (تجربة الحداثة الشعرية في الخليج العربي) قدمها عدد من الباحثين والمختصين في هذا المجال.

وتتواصل فعاليات الملتقى مساء اليوم بتنظيم أمسية شعرية وتقديم قراءات شعرية للمشاركين. يهدف الملتقى إلى تعزيز التواصل الثقافي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاهتمام بمجال الشعر واللغة العربية الفصحى إلى جانب إبراز دور الشعر في الثقافة العربية والقومية إضافة إلى التعرّف على اتجاهات حركة الشعر المعاصر في دول مجلس التعاون الخليجي .

 

 

تعليق عبر الفيس بوك