مرسم الشباب بشمال الباطنة يختتم ورشة فن "الديكوباج"

صُحار - الرُّؤية

اختُتمت بمرسم الشباب التابع لدائرة التراث والثقافة بمحافظة شمال الباطنة، ورشة فن الديكوباج، والتي استمرَّت ثلاثة أيام، وقدمتها خديجة بنت محمد البريكية، وكان الختام برعاية محمد بن عبدالعزيز المقبالي رئيس قسم الثقافة بدائرة التراث والثقافة بمحافظة شمال الباطنة.

وبدأ اليوم الأول بعرض تقديمي للتعرف على معنى فن الديكوباج وأنواع الأوراق المستخدمة فيه مع عرض أدوات العمل وتّعرف المشاركين الفرق بين فن الديكوباج والكولاج، ويكمن الاختلاف بينهما في المواد المستخدمة وطريقه عرضها على الأسطح المراد تزينها، والديكوباج هي كلمه فرنسية الأصل ويقصد بها فن قص ولصق الورق على الأسطح المختلفة بطريقة فنية وهي عبارة عن حرفة بسيطة تنتج نتائج مذهلة قد تجعلك تكمل ابتكار مشاريع فنية جديدة، إضافة إلى أنه فن استخدام الورق القديم لعمل لوحات فنية جديدة، وقد عرف الديكوباج في الصين في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، ثم انتشر في فرنسا في القرنين السابع عشر والثامن عشر، واشتهر هذا الفن بأنه فن الفقراء لأن الإنسان استخدمه قديما لتزيين الأثاث القديم بالمنازل وذلك بوضع القصاصات على الأثاث ثم دهنها بالورنيش، بعد ذلك تم عمل نموذج بسيط إمام المشاركين وبدأت نتائج العمل تظهر، وبعدها بدؤوا بالتطبيق وعبروا عن حماسهم إثناء العمل والتشويق للوصول إلي نهاية العمل وأنتجوا قطعا فنية جميلة.

وعمل المشاركون على أجزاء صغيرة مثل أكواب الشاي وفناجين القهوة كتدريب لهم للعمل على أعمال أكبر لليوم التالي، وفي اليوم الثاني تم استكمال إنتاج اليوم الأول والعمل على مجسمات أكبر مثل الصناديق الكرتونية والحروف الخشبية وعلب المناديل، وأبدى المشاركون رغبتهم في العمل المستمر بمقر سكنهم وأعربوا عن سعادتهم بالاستفادة من الورشة.

تعليق عبر الفيس بوك