السلطنة توقع اتفاقيتين للتعاون الصحي مع الأردن وليتوانيا

مسقط - الرؤية

تواصلت لليوم الثاني على التوالي اجتماعات الجمعية العمومية لمنظمة الصحة العالمية حيث يرأس معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي، وزير الصحة، اجتماعات جمعيّة الصحة العالمية التاسعة والستين للمنظمة، والمنعقدة في الفترة من 23-28 مايو الجاري في جنيف.

وألقى معالي وزير الصحة كلمة في الجلسة الافتتاحيّة للجمعية العمومية أشار فيها إلى التقدم المحرز في الخدمات الصحيّة في السلطنة، والتي حظيت بإشادات دولية وأدّت إلى ارتفاع معدّل العمر المتوقع عند الولادة في السلطنة. وقد أشار إلى التطور الصحي العالمي على الرغم من التحديات التي تشهدها الساحة العالمية السياسية والاقتصادية، وطالب معاليه المجتمع الدولي بالتكاتف من أجل تعاون وشراكة دولية للتصدي والاستعداد للأمراض غير المعدية.

كما أكد معاليه، على أهمية قيام القطاع بدوره في خلق شراكة تفاعلية للارتقاء بنوعية وجودة الخدمات المقدمة في القطاع الخاص. وأكّد معاليه على رؤية المؤتمر للتركيز على خمسة عناصر أساسية في دورته الحالية وهي التغطية الصحية الشاملة، صحة الأمهات والأطفال، والأمراض غير السارية والتأهب للطوارئ والاستجابة لها.

وعلى هامش المؤتمر، وقّع معالي الدكتور وزير الصحة اتفاقيتين للتعاون في مجال الخدمات الصحية بين سلطنة عمان وكل من المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية ليتوانيا. وتضمّنت هذه الاتفاقيات تبادل الخبرات في المجال العلمي والتقنيات المرتبطة بها للوصول إلى أهداف الوزارة واستكشاف التقدم في مجال الصحة وارتباطها بالتنمية من أجل الوقاية وصحة الإنسان، وتبادل الخبرات الصحية العمانية في مجال الإدارة الطبية.

من ناحية أخرى، نظمت السلطنة ممثلة في وزارة الصحة حدثا جانبيا على هامش المؤتمر حول الأمراض غير السارية. وقد تبنته السلطنة وكل من جمهورية ليتوانيا والاتحاد الروسي، والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية باربادوس وإثيوبيا. هذا وقد رحب معالي وزير الصحة بالحضور واستعرض جهود السلطنة للتصدي للأمراض غير السارية. كما وتبنت السلطنة مع الدول المذكورة استراتيجية الأمراض غير السارية والتي تختص بتقوية الخدمات المقدمة للفرد والمجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك