بغداد- الوكالات

شنَّ تنظيم "داعش" سلسلة هجمات دامية في العراق، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى، كما نصب التنظيم كميناً للجيش العراقي والحشد العشائري أدى لمقتل 14 عسكريًا غربي محافظة الأنبار.

أعلن التنظيم مسؤوليته عن انفجار استهدف سوقًا شعبياً بمدينة الصدر شرقي بغداد وأوقع عشرات القتلى. وقالت مصادر مقربة من التنظيم إنّ قتلى الجيش والحشد سقطوا في كمين في منطقة صويرخ بمحيط منطقة البوحيات غربي الأنبار. وذكرت المصادر أنّ القوات الأمنية العراقية تساندها وحدات الحشد العشائري -وبدعم جوي من قبل التحالف الدولي- شنت هجوماً واسعاً على مناطق ربعي البوحيات وصويرخ وصاور والبرازية، لكن التنظيم تمكن من صد الهجوم وأجبر الجيش والحشد على التراجع إلى محيط بلدة البغدادي.

وقال مصدر من الشرطة العراقية إنّ تفجير سيارتين ملغومتين في منطقتين منفصلتين ببغداد أوقع 22 قتيلاً على الأقل، بعد انفجار قتل 52 على الأقل في حي مدينة الصدر. ودوى أحد الانفجارين في مدخل حي الكاظمية الذي تقطنه أغلبية شيعية في شمال غرب العاصمة العراقية حيث قتل 15 شخصًا وأصيب 33 آخرون. ووقع الانفجار الآخر في ممر تجاري بحي يغلب عليه السكان السنة في غرب بغداد حيث قتل سبعة أشخاص وأصيب 20. وقالت المصادر إنّ العدد في الانفجارين مرشح للزيادة.

وأعلن الجيش العراقي انطلاق عملية عسكرية كبيرة لاستعادة منطقة جزيرة البغدادي غرب محافظة الأنبار. وذكر مصدر عسكري رفيع المستوى أنّ العملية يشارك فيها مقاتلون من أبناء العشائر وبمساعدة من طيران التحالف الدولي وطيران عراقي.

وأعلنت الحكومة العراقية أمس أنّ العملية العسكرية التي يشنها بدعم من الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش نجحت في استعادة ثلثي الأراضي التي استولى عليها مسلحو التنظيم لدى اكتساحهم شمال وغرب البلاد في 2014.