إقبال واسع على المشاركة في حملة التبرع بالدم بكلية الخليج.. وجمع 50 كيس دم

مسقط - الرؤية

استضافت كلية الخليج مُؤخرًا فعاليات حملة التبرع بالدم، التي تُعد في صدارة الأعمال التطوعية النبيلة لخدمة المجتمع مراعاة لظروف آلاف المرضي والمحتاجين للدم. ويمر المتبرع بعدة مراحل بدءًا من الاستقبال وتعبئة بياناته الشخصية بالبطاقة التعريفية التي تكون بحوزته والتي تضم عدة أسئلة يجيب عنها المتبرع وتتعلق بحالته الصحية ثم مرحلة المعاينة الطبية التي يُقابل فيها المتبرع الطبيب الذي يقيس وزنه وضغط الدم والاستفسار منه عن بعض الأمور المتعلقة بصحته، وفي حال التأكد من قدرته على التبرع يحال إلى قسم سحب الدم مصحوباً بملف التبرع بالدم، وفي حال عدم قدرته على التبرع ينصح بإجراء تحاليل مخبرية وتقديم نصائح طبية له.

وذكر الطبيب أحمد عبد اللطيف أنّ الحملة كانت من أنجح حملات التبرع بالكلية حيث كان الإقبال جيدا جدا من قبل الطلبة والموظفين وكان هناك تعاون من الجميع لإنجاح الحملة، خاصة في ظل توافر كافة الاحتياجات للمُتبرعين وتم جمع حوالي 50 كيس دم وهناك الكثير من الأشخاص الذين لم يتمكنوا من التبرع لأسباب مختلفة. وأعرب الطبيب عن شكره للتواصل المستمر والمثمر بين إدارة الكلية وفرع بنك الدم المركزي لإقامة حملات مستمرة في حدود مرتين في السنة بهدف خدمة المجتمع وخصَّ بالشكر أعضاء المجلس الاستشاري الطلابي على جهودهم وتعاونهم المثمر في إجراءات استضافة الحملة.

وعن فوائد التبرع بالدم أوضح الطبيب أنّ للتبرع فوائد كثيرة باعتباره منشطاً لخلايا النخاع وهو مكان تصنيع الدم وبذلك يزيد من نشاط النخاع ونشاط خلايا الدم مما يؤدي إلى نشاط عام بالجسم ونشاط بالجهاز المناعي وبالتالي قلة العرضة للمرض، فضلاً عن أنّ التبرع يحسن الدورة الدموية بالجسم لذا فإنّ التعرض للجلطات يكون أقل بكثير ففي كل مرة تتبرع بها تفقد جزءا يسيراً من الحديد الموجود بالدم الذي لو زاد ربما يؤدي إلى أضرار كثيرة لترسبه في بعض الأعضاء مثل الكبد، كما أنّ التبرع بالدم يحسن الدورة الدموية بالشرايين مما يُقلل من الكوليسترول بالدم وأخيرا هناك فحص شامل للأمراض المعدية يتم كل مرة للمتبرع. وعن الفوائد الإنسانية والدينية فالتبرع إنقاذ لحياة العديد من المرضى.

تعليق عبر الفيس بوك