انطلاق أعمال "منتدى الرؤية الاقتصادي 2016" اليوم.. و4 محاور تبرز آليات النمو وتحفيز الاستثمار

الرؤية- إيمان الحريبية

تنطلق صباح اليوم الدورة الخامسة من "منتدى الرؤية الاقتصادي"، تحت رعاية معالي يحيى بن سعيد الجابري رئيس هيئة المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، وينعقد منتدى هذا العام تحت عنوان "الاقتصاد العماني.. من الأزمة إلى رحاب الفرص"، وسط حضور ومشاركة واسعة من صناع القرار والمختصين والمهتمين بالشأن الاقتصادي.

ويتضمّن المنتدى أربعة محاور رئيسية؛ ويحمل المحور الأول (بيانُ المُنتَدى) عنوان "الثَّروةُ السَّمكيةُ.. صدارةُ قطاعات التَّنميةِ"، ويُلقي البيان مَعالي الدكتور فُؤاد بن جَعفر الساجواني وزير الزِّراعةِ والثَّروةِ السَّمكيةِ. فيما يتضمن المحور الثاني مناقشة "5 قطاعات واعدة تقود الاقتصاد العُماني"، وتلقي انتصار بنت عبد الله الوهيبي المديرة العامة للتخطيط التَّنموي بالمجلس الأعلى للتَّخطيط الكلمة الرئيسية في هذا المحور بعنوان "خطة التنمية التاسعة.. المضي قدما في سياسة التنويع الاقتصادي". في حين يأتي المحور الثالث بعنوان "نحو بيئة مُحفِّزة للأعمال"، ويلقي سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان كلمة المحور الرئيسية بعنوان "تحديات بيئة الأعمال". أمّا المحور الرابع فيأتي على شكل جلسة مصاحبة لأعمال المنتدى بعنوان "الابتكارُ العلميُّ واقتصادُ المَعرفةِ.. خُطوةٌ نحو الاستدامة".

وتشارك في المنتدى نخبة من صناع القرار والمختصين، سواء في الجلسة الافتتاحية أو الجلسات النقاشية، وتعقد الجلسة النقاشية الأولى بعنوان "فرص وتحديات تنمية قطاع الثروة السمكية". في حين ستتناول الجلسة النقاشية الثانية من المنتدى، قضية التنويع الاقتصادي وتحمل الجلسة عنوان "خارطة طريق نحو التنويع الاقتصادي". ومع انطلاق الجلسة الثالثة من أعمال المنتدى الاقتصادي، يناقش الخبراء والمختصون موضوع "الشراكة.. نهج أمثل لبيئة أعمال جاذبة".

وعلى هامش فعاليات المنتدى، تنعقد جلسة مصاحبة لبحث أهمية الابتكار واقتصاد المعرفة في التنويع الاقتصادي.

من جهته، قال المكرم حاتم الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية المشرف العام على منتدى الرؤية الاقتصادي إنّ تركيز المنتدى هذا العام على القطاعات الواعدة التي تمثل ركائز للخطة الخمسية التاسعة، يأتي انطلاقا من دور جريدة الرؤية كمنبر إعلامي يساعد صناع القرار والمختصين على توجيه البوصلة نحو الحلول المثلى للشراكة مع القطاعات المختلفة، وكذلك دعم هذه المصادر الاقتصادية، التي يؤمل منها أن تكون رافدًا حقيقيا للاقتصاد في المرحلة المقبلة.

وأضاف الطائي أنّ هذه القطاعات الواعدة ستسهم دون شك في نمو الناتج المحلي؛ مثل قطاع السياحة والصناعة والثروة السمكية وقطاع التعدين واللوجستيات ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وهذه الأخيرة سيكون لها تأثير جلي في رفع مستوى الإنتاجية والتنويع بعيدا عن قطاع النفط. وشدد الطائي على أنّ هذه القطاعات مولّدة للكثير من الوظائف للباحثين عن عمل، بالإضافة إلى ديناميكيتها وقدرتها على إيجاد تنمية مستدامة.

تعليق عبر الفيس بوك