الحلم الأوروبي يداعب الريال

مجيد بن عبدالله العصفور

تتجه أنظار وجماهير كرة القدم حول العالم مساء غدا الأربعاء إلى ملعب البرنابيو، حيث لقاء الحسم المرتقب في إياب نصف نهائي الدوري الأوربي، عندما يحل الضيف الثقيل مانشستر سيتي الانجليزي على الفريق الملكي ريال مدريد الإسباني.

وبالنسبة للملكي فعودة رونالدو بعد الاصابة هي بمثابة عودة الروح للجسد، فهو روح الفريق وهدافه على المستويين الأوربي والمحلي للسنوات الست التي قضاها في الريال.

والجميع يلاحظ أن الوضع سيكون مغايراً في العاصمة الاسبانية على مسرح البرنابيو بحضور أكثر من 85 الف متفرج متحمس سيقفون خلف فريقهم لخطف بطاقة التأهل الثانية لنهائي البطولة 11 للملكي!

والسيتي يصارع من أجل خطف بطاقة التأهل للنهائي لأول مرة في تاريخه، إلا أن حظ السيتي العاثر أنه سيصطدم بالنادي الوحيد الذي أحرز بطولة أوربا ١٠ مرات وهو رقم قياسي.

كل الآمال معلقة على أجويرو هداف فريق السيتي من جانب الانجليز في ظل غياب لـ يايا توريه، في حين يلعب الملكي، وهو يكاد أن يكون مكتمل الصفوف إلا أن هناك أنباء عن غياب اللاعب بنزيمة الضلع الثالث في خط هجوم الريال، بجانب غياب المدافع الصلب والصلد كاسيميرو، لكن الأفضلية في رأيي للنادي الملكي باعتبار هذا اللقاء على ملعبه وبين عشاقه.

أما السيتي فالآمال لازالت معلقة على أجويرو خصوصا بعد اراحته يوم الأحد أمام ساوثمبتون في الدوري الانجليزي..

والجدير بالذكر أن عراقة الريال في البطولة الأوروبية مع عاملي الأرض والجمهور وعودة رونالدو بالاضافة إلى غياب سيلفا واستمرار غياب توريه تعطي للملكي الأفضلية، والفرق سيكون في مدى تاثير غياب كاسيميرو وبنزيمة على الفريق،، فإذا استطاع السيتي استغلال هذه الغيابات قد يشكل خطرا على الملكي، بالتاكيد لن تكون سهلة وستكون كل الاحتمالات متاحة حتى النهاية.

وفي كل الأحوال ستستمع الجماهير الرياضية بمباراة تليق بنصف نهائي دوري الأبطال بين أفضل أندية العالم وأغناها.

تعليق عبر الفيس بوك