"بلدي البريمي" يناقش تحسين أوضاع المؤسسات الصحية الخاصةبالمحافظة

البريمي - سَيْف المعمري

ناقشَ المجلسُ البلدي بمحافظة البريمي -في اجتماعه الرابع للعام 2016م- ورقة عمل حول وضع المؤسسات الصحية الخاصة بالمحافظة وهيكلها التنظيمي وتخصصاتها وعدد مرتاديها الذي زاد على 38493 زائر بنهاية العام 2015، من منطلق السعي لمساندة القطاع الصحي والارتقاء به لتحسين مستوى تقديم الخدمات الصحية الخاصة بكفاءة الأداء وفاعلية التكاليف للقطاع الصحي بالمحافظة. وترأس المجلس سعادة السيد إبراهيم بن سعيد بن إبراهيم البوسعيدي محافظة البريمي رئيس المجلس البلدي.

وأكد الأعضاء أهمية التوافق بين بيئة المؤسسة والخدمة الصحية المقدمة وأهمية تحقيق التكامل المؤسسي لتسهيل عملية إصدار التراخيص، واتفقوا على ضرورة تشجيع المستثمرين لتحسين مؤشر الخدمة المقدمة لتكون عائداً جيداً ولتخدم بذلك القطاعين العام والخاص، إضافة إلى دراسة تطبيق نظام التأمين الصحي والمعمول به في بعض الدول وتحسين آليات التقييم المستمر لمتابعة جودة تقديم الخدمات الصحية وتحقيق نقله نوعية وكمية للقطاع الصحي الخاص بالمحافظة.

وقال رئيس قسم الإشراف والتراخيص بدائرة المؤسسات الصحية بمحافظة البريمي: إنَّ آلية تقييم المؤسسات الصحية بالمحافظة تجري وفق مراحل يقوم بها فريق التقييم الدوري والمركزي على مستوى المديرية العامة للخدمات والمؤسسات الصحية بشريطة استيفاء الاشتراطات الأساسية بدءً بترخيص فتح العيادة والكادر الطبي والفني إلى التأكد من تطبيق الأنظمة واللوائح والاشتراطات الصحية للمؤسسة نفسها، كما يقوم الفريق بزيارات مفاجئة لضمان عمل المؤسسات الصحية بالشكل المطلوب، وتجري عملية تقييم أخرى في حالة وجود شكوى أو إبلاغ تجاه العيادة الخاصة بحيث يقوم الفريق بالزيارة لتقصي الوضع، موضحاً أن آلية تقييم المؤسسات القديمة تواجه صعوبة في تطبيق المعايير الجديدة المعمول بها، وأوصى الأعضاء بإحالة الموضوع للجنة القانونية والصحية والاجتماعية والبيئة للدراسة.

واستعرض المجلس عرضا مرئيا حول أحد الظواهر السلبية والمشوهات البصرية في محافظة البريمي؛ لمعالجتها والارتقاء بها، وهي ظاهرة تركيب أبراج الاتصالات فوق أسطح المباني السكنية والتجارية بالمحافظة، وأكدوا على أهمية وضع رؤى تنظيمية وفنية تضمن تطوير الوضع الحالي والنسق الجمالي والعملي لأبراج تقوية إرسال الاتصالات وأهمية رفع الوعي المجتمعي ومراعاة إنشاء الأبراج بنمط حديث بمواقع مخصصة لها حفاظاً على المظهر العام للمحافظة، وحث الأعضاء على أهمية توعية المجتمع بشأن ظاهرة الإسراف في ولائم العزاء والأبعاد الاجتماعية المترتبة عليها.

وناقش المجلس الذي اعتمد خلال اجتماعه محضر الاجتماع الثالث محاضر وتقارير اللجان والردود الواردة من الجهات المختصة منها، مناقشة رد الهيئة العامة للكهرباء والمياه المتعلق بإنشاء شبكات مياه بالمحافظة ومطالبة المستثمرين لتحسين وتأهيل شركات المياه والحفاظ على الثروات المائية بالمحافظة، ورد وزارة التعليم العالي حول التحديات التي تواجه سكنات الطالبات بمؤسسات التعليم العالي، ورد وزارة الأوقاف والشؤون الدينية حول وضع الجوامع والمساجد من حيث نظافتها وتعميرها والخدمات الأخرى، ومناقشة رد وزارة الصحة حول موضوع متابعة زيارة الفريق المشكل من المجلس البلدي لمستشفى البريمي والمطالبة بتوسعة وحدة غسيل الكلى بالمستشفى، وتدارس اعتماد مخطط الروضة السكني بنيابة الروضة التابعة لولاية محضة.

وناقش المجلس مواضيع محالة من لجنة الشؤون البلدية بولاية السنينة منها مناقشة دراسة إنشاء جمعية المرأة العمانية بالولاية ومشروع طريق السنينة -الفتح وطريق السنينة- الريحاني والتوجه بإحالته إلى الجهات المختصة، إضافة إلى متابعة موضوع إنارة الطرق الداخلية بالولاية وموضوعي إشكاليات تجمع الرمال ومنشآت تصريف المياه على طريق عبري - حفيت المزدوج بولاية السنينة. إلى جانب مناقشة مواضيع محالة من لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والبيئية بالمجلس البلدي والمتعلقة بتطوير منطقة البريمي الصناعية، وايضا تطبيق الاشتراطات الجديدة على أسر الضمان الاجتماعي، ووضع تصريف مياه الأمطار بالمحافظة.

وناقش الأعضاء ما استجد من أعمال حول مشروع نظام العنونة والية تطبيقه بالمحافظة ومناقشة موضوع تنمية الثروة الحيوانية ومواجهة الطلب الاستهلاكي المتزايد على المنتج الحيواني بالمحافظة، ومحاولة إيجاد نوافذ بديلة لخدمة العاملين على توزيع وتسويق الإنتاج الحيواني لتحقيق نيل رضاء المستهلك.

تعليق عبر الفيس بوك