"غارات إدلب" تضع محادثات السلام السورية في مهب الريح

عواصم - الوكالات

قالتْ الهيئة العليا للمفاوضات -التي تُمثل المعارضة السورية الرئيسية- إنَّ ضربات جوية شنتها القوات الحكومية، أمس، تمثل تصعيدا خطيرا للصراع، وتعزز قرار المعارضة تأجيل المشاركة في محادثات السلام في جنيف.

وقال قائد بالمعارضة وعامل إنقاذ ومراقب للحرب: إنَّ الهجمات التي أصابت سوقا في شمال غرب سوريا الخاضع لسيطرة المعارضة قتلت نحو 40 شخصا، وأصابت العشرات. وقتل عشرة أشخاص أيضا في ضربة جوية أصابت بلدة كفر نبل القريبة.

وقالتْ الهيئة العليا للمفاوضات -في بيان- إنَّ الهجمات تمثل تصعيدا خطيرا باستهدافها أسواقا مكتظة بالمدنيين. وتابعت تقول بأنَّ ما وصفتها بالمجازر التي ارتكبتها القوات الحكومية تعزز قرار الهيئة تعليق مشاركتها في المفاوضات وتأجيلها. مضيفة بأنَّه لا يمكن لأي عملية سياسية أن تمضي قدما في ظل الأجواء الحالية.

يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية في مفاوضات السلام، أمس، إنَّ المحادثات في جنيف يمكن أن تستمر مع فصائل معارضة أخرى رغم إعلان الهيئة العليا للمفاوضات تعليق مشاركتها.

تعليق عبر الفيس بوك