المعارضة السورية تحقق مكاسب في حماة وتتهم مبعوث الأمم المتحدة بالانحياز

عواصم - الوكالات

شنَّ مُقاتلو المعارضة السورية معركة جديدة ضد القوات الحكومية أمس. واتهمت المعارضة المسلحة الأمم المتحدة بالانحياز مما يعرض محادثات السلام -المهددة بالفعل بسبب القتال- للخطر. وقال منسق المعارضة في محادثات جنيف إن من غير المقبول أن تستمر المفاوضات إذا واصلت الحكومة وحلفاؤها حصار وقصف المناطق المدنية مكررًا انتقادات وجهت في الآونة الأخيرة لحملات الحكومة في مناطق أخرى.

وتبادل الجانبان الاتهامات بانتهاك اتفاق الهدنة الذي أبرم في 27 فبراير ولا يشمل تنظيم الدولة الإسلامية أو جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة والذي بدأ يتداعي مع تصعيد القتال قرب حلب ثاني أكبر مدن سوريا هذا الشهر. وشنت المعارضة السورية هجوما عنيفا، أمس، على القوات الحكومية السورية في محافظة اللاذقية التي تقع على ساحل البحر المتوسط وحققوا مكاسب منفصلة إلى الشرق في حماة بينما نفذت القوات الحكوميّة ضربات جوية مكثفة في محافظة حمص إلى الجنوب.

وقالت شخصيات كبيرة من المعارضة طلبت عدم نشر اسمائها إن الضغوط تتزايد من أجل الإسراع باتخاذ قرار للانسحاب من المحادثات التي يستضيفها مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا في جنيف وإنه لا توجد مؤشرات على إحراز تقدم نحو مناقشة الانتقال السياسي الذي يسعى إليه معارضو الرئيس بشار الأسد. وقال رئيس وفد الحكومة في المحادثات بشار الجعفري للصحفيين أمس إنه تبادل الأفكار مع دي ميستورا بشأن القضايا المهمة لكنه لم يتلق أسئلة أو يتطرق للانتقال السياسي.

تعليق عبر الفيس بوك