ضنك - ناصر العبري
يواصل مهرجان ضنك السياحي فعالياته لليوم الحادي عشر على التوالي، وكان قد افتتح يوم الخميس الماضي تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن سعيد الكلباني
وزير التنمية الاجتماعية، ونُظّم من قبل فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الظاهرة بالتعاون مع إدارة السياحة بمحافظة الظاهرة وبمشاركة واسعة من أهالي ولاية ضنك وعدد من الجهات الحكومية والخاصة والفرق التطوعية.
وتميّز المهرجان بتنوع الفقرات والمشاركات الواسعة وسط إقبال متزايد من مختلف الفئات. ويهدف إلى تسليط الأضواء على المقومات السياحية والثقافية والاقتصادية التي تتمتع بها ولاية ضنك. حيث نظمت اللجنة المشرفة على المهرجان العديد من الفعاليات والأنشطة والبرامج ذات الجوانب الاقتصادية والثقافية بولاية ضنك. كما نظم أهالي بلدة قميراء مسابقة للرماية التقليدية ونظم أهالي بلدة دوت عرضة للإبل ونظمت مدرسة أم عطية الأنصارية يوما
تراثيا وغيرها من الفعاليات المصاحبة. كما استضاف مهرجان ضنك السياحي العديد من الأمسيات والمسابقات الثقافية والبرامج الاقتصادية التي أحياها عدد من الجهات الحكومية والخاصة والفرق التطوعية وجمعية المرأة العمانية وسط حضور جماهيري كبير.
كما يتضمن المهرجان عددا من الأجنحة التي تعبر عن المعالم السياحة التي تتميز بها ولاية ضنك، أبرزها جناح البيت الحرفي بالإضافة إلى الخيمة البدوية وجناح الفرق التطوعيّة وجناح السيارات الكلاسيكية. فيما واصلت أفواج الزوار من داخل وخارج السلطنة وطلبة وطالبات المدراس زياراتهم اليومية إلى أجنحة المهرجان وسط متابعات ومشاركات واسعة.
من جانبه أوضح علي بن صالح بن علي الكلباني عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان ورئيس فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة أن تنظيم مهرجان ضنك السياحي يأتي في إطار اهتمام فرع الغرفة بمحافظة الظاهرة وعبر لجنة السياحة بتشيط السياحة المحلية باعتبارها إحدى الركائز الأساسية في تنويع
مصادر الدخل.
وأضاف أن المهرجان شهد خلال الأيام الماضية تفاعلا جماهيريا مع الأنشطة والبرامج والفعاليات المصاحبة لهذا المهرجان، وهذا يعتبر دليلا على نجاح المهرجان سياحيًا واقتصاديًا وثقافيا واجتماعيا.
