"التأمينات الاجتماعية": 209544 مؤمنا عليه حتى يناير الماضي .. وزيادة بأعداد العاملين لحسابهم الخاص

مسقط - الرؤية

أظهرت آخر الإحصائيات الصادرة عن الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية لشهر يناير 2016 أن عدد المنشآت النشطة المشمولة بنظام التأمينات الاجتماعية بلغ 15656 منشأة، كما بلغ عدد المؤمن عليهم النشطين العاملين في القطاع الخاص داخل السلطنة 209544، أما إجمالي حالات التسجيل خلال العام حتى نهاية شهر يناير 2016، فقد بلغ 5634 مؤمناً عليه.

وتتركز أغلبية المؤمن عليهم النشطين في الفئة العمرية 26-30 وبما نسبته 24,6 في المئة من إجمالي المؤمن عليهم النشطين، أما بالنسبة لمتوسط الأجر الخاضع للاشتراك للمؤمن عليهم النشطين فقد بلغ للذكور 671 ريالاً عمانياً، في حين بلغ متوسط الأجر الخاضع للاشتراك للإناث 559 ريالاً عمانياً، وللإجمالي بلغ 644 ريالاً عمانياً.

وبلغ عدد المؤمن عليهم النشطين في نظام التأمين على العمانيين العاملين في الخارج ومن في حكمهم 38 مؤمناً عليه، وذلك كونه نظاما اختياريًا تسري أحكامه على العمانيين العاملين لدى صاحب العمل الذي يُباشر نشاطه خارج السلطنة والعمانيين العاملين في السفارات والقنصليات والهيئات الدولية العاملة في السلطنة، ويُغطي النظام مخاطر الشيخوخة والعجز والوفاة دون إصابات العمل والأمراض المهنية.

وبلغ عدد المؤمن عليهم النشطين في نظام مد الحماية التأمينية لمواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية 1715 مؤمناً عليه حتى نهاية شهر يناير 2016، ويعكس ذلك مدى وعي العامل العماني لمدى أهمية الأنظمة التقاعدية والاشتراك في أنظمة الـتأمينات الاجتماعية، والذي سيوفر له الضمان والحماية التأمينية المستقبلية له ولأسرته.

وشهد نظام العمانيين العاملين لحسابهم الخاص ومن في حكمهم ارتفاعا في عدد المؤمن عليهم حيث بلغ 6906 مُؤمنين عليهم وذلك نظراً لإقبال الشباب على تبني مشروعات خاصة ودخولهم في ريادة الأعمال، مما يساهم بدوره في تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة عبر وجود مظلة اجتماعية تحقق للشباب الأمان لممارسة أفكارهم وإبداعاتهم. ويُعد هذا النظام نظاماً اختيارياً وصدر بموجب المرسوم السلطاني رقم 44/2013 وتسري أحكامه على العُمانيين العاملين لحسابهم الخاص داخل أو خارج السلطنة، وتغطي أحكامه فرع التأمين ضد الشيخوخة والعجز والوفاة، دون فرع إصابات العمل، وبموجب الاشتراك في هذا النظام سوف يستحق المؤمن عليه معاشًا تقاعدياً ومزايا أخرى بحسب نوع سبب الخطر المتحقق وفقًا للعمر ومدة الخدمة وقيمة الدخل المسدد عنه الاشتراك.

أما بالنسبة لمؤشرات المستفيدين من المنافع التأمينية، فقد وصل عدد حالات المعاشات التراكمية المصروفة حتى نهاية شهر يناير 2016 إلى 12411 حالة. وشكلت حالات الصرف لمعاشات الشيخوخة ما نسبته 39,9 في المئة من إجمالي حالات المعاشات المصروفة، تلتها حالات الصرف لمعاشات الوفاة الناتجة عن سبب غير مهني وبما نسبته 34,1 في المئة من الإجمالي، تليهم حالات الصرف لمعاشات العجز الناتجة عن سبب غير مهني وشكلت ما نسبته 18.6 في المئة، في حين شكلت حالات الصرف لمعاشات العجز المهني ومعاشات الوفاة المهنية ما نسبته 3,0 في المئة و4,4 في المئة على التوالي من إجمالي حالات الصرف للمعاشات حتى نهاية يناير 2016. وبلغ عدد الحالات التي صرفت لها منافع تأمينية بسبب إصابات العمل خلال العام وحتى نهاية شهر يناير 2016 نحو 45 حالة؛ حيث شكلت حالات الحوادث المرورية منها ما نسبته 35.6 في المئة.

تعليق عبر الفيس بوك