تراجع آمال الاجتماع بين منتجي النفط من "أوبك" وخارجها.. والسعودية تطاللب بتعاون "الجميع" لإدارة السوق

عواصم - الوكالات

قال مندوبان في أوبك أمس إنّ منتجي النفط من أوبك ومن خارجها لم يتفقوا بعد على عقد اجتماع لبحث القيام بعمل لدعم أسعار النفط.

ويأتي هذا بعد أسبوع من تصريح مسؤولين روس بأنّه ينبغي لموسكو التحاور مع أوبك بشأن الإنتاج. وأضاف المندوبان أنّ المنظمة لم تأخذ بعد قرارًا بشأن عقد اجتماع لأعضائها بناء على طلب من فنزويلا ولكن استجابة عدد من الدول الأعضاء للفكرة كانت فاترة. وقال مندوبون في أوبك الأسبوع الماضي إنّ اجتماعًا لمسؤولين من المنظمة ومن خارجها قد يعقد في فبراير أو مارس وذلك على مستوى الخبراء وليس على مستوى وزاري. وقال أحد المندوبين "المسألة برمتها الآن في يد روسيا".

ومن جهة ثانية، قال مصدر في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) إن السعودية مستعدة للتعاون في إدارة سوق النفط شريطة أن يتعاون جميع المنتجين من داخل المنظمة وخارجها. وقال المصدر لصحيفة الحياة السعودية: "ما زال من المبكر الحديث عن عقد اجتماع طارئ للمنظمة، خصوصا أن حجم النفط الذي ستعمد إيران إلى ضخه في الأسواق بعد رفع العقوبات عنها، لا يزال غير معروف، فهو لن يتحدد تماما قبل شهرين على الأقل من الآن". وتدرس أوبك طلبا من فنزويلا التي تعاني من نقص في السيولة لعقد اجتماع طارئ لدعم أسعار النفط. وقفز سعر النفط في الأيام الماضية بعد أن قال مسؤولون روس إنهم تلقوا اقتراحات من المملكة العربية السعودية بشأن إدارة الإنتاج وإنهم مستعدون للتباحث.

تعليق عبر الفيس بوك