فعاليات متجددة وعروض متنوعة تجذب زوار حديقة النسيم يوميا

مسقط - طالب البلوشي

انطلقت فعاليات مهرجان مسقط بميدان النسيم بحلة مُغايرة عما سبق؛ حيث استحدثت اللجنة المنظمة العديد من الفعاليات.

ومن بين الفعاليات الجديدة حديقة الأدغال؛ وهي عبارة عن مجسمات آلية بمؤثرات صوتية وضوئية تتوزع في أرجاء القرية وهي من الفعاليات التي توظف التقنيات الصوتية والضوئية وتضم مجسمات لبعض النباتات والحيوانات ومعالم مستوحاة من الحياة العمانية البرية والبحرية. ويتم تنفيذ هذه الفعاليات في بحيرة الحديقة، وجزء من الحديقة اليابانية. وتشمل فعاليات حديقة النسيم عروض الساحات والمسرح، وكذلك عروض اللهب والأكروبات والتوازن وفقرات فكاهية للمهرجين، علاوة على الخدع البصرية وألعاب الخفة والأرجوحة والشخصيات الكرتونية والدراجات النارية والفرق الاستعراضية والفلكلورية وعروض الساحات التفاعلية.

وتشمل فعاليات حديقة النسيم عروض الألعاب النارية بشكل يومي؛ حيث تضيء سماء ميدان المهرجان بأشكال وألوان تبهر زوار حديقة النسيم، بالإضافة لقرية الأسرة والطفل والتي تضم عددًا من الفعاليات المتنوعة والمخصصة للأطفال، ولإبراز إبداعاتهم من الفنون والعلوم، إلى جانب برامج تعليمية وتثقيفية في الزراعة والرياضة ومختلف العلوم. وتحتوي فعاليات حديقة النسيم على مشاركة المؤسسات الحكومية والجمعيات الخدمية، التي تستهدف زوار المهرجان من أجل التعريف بالخدمات الحكومية.

وتضم حديقة النسيم متنزه فنون التسلية للألعاب الكهربائية والإلكترونية؛ حيث تم استحداث العديد من الألعاب التي تجمع بين المهارة والتحدي، في جو يمزج التشويق بالمغامرة. ويقصد زوار مهرجان مسقط متنزه فنون التسلية من أجل قضاء أوقات ممتعة مع أحدث الألعاب التي تتواجد لأول مرة في السلطنة.

وفي نسخة المهرجان هذا العام، عملت اللجنة المنظمة على تطوير المعرض التجاري من خلال توسيع رقعة المعرض وعدد المحلات؛ حيث تمّ استحداث العديد من الأركان والتي جذبت العديد من العارضين للمشاركة في مهرجان مسقط 2016، والتي اشتملت على عارضين من دول آسيوية وأفريقية وأوربية، بالإضافة إلى عارضين من دول عربية وخليجية.

وبالانتقال إلى المسرح العالمي، فنجده يحتوي على عروض يومية تقدمها فرق من دول عدة، بما يبرز ثقافات الدول المشاركة، ويضم المسرح العديد من الفقرات الغنائية والاستعراضية التي ستتواصل طيلة أيام مهرجان مسقط 2016.

تعليق عبر الفيس بوك