تركمانستان تبدأ مد أنبوب غاز لأفغانستان وباكستان والهند بـ10 مليارات دولار

ماري (تركمانستان) - رويترز

بدأتْ تركمانستان، أمس، في مدِّ الجزء الخاص بها من خط أنابيب لنقل الغاز سيصل إلى أفغانستان وباكستان والهند.

ويهدف المشروع -الذي يتكلف عشرة مليارات دولار- إلى الحد من اعتماد البلد الواقع في آسيا الوسطى على بيع الغاز إلى روسيا والصين. وجرى الاحتفال بتدشين بناء الخط في مدينة ماري بجنوب شرق تركمانستان بالقرب من حقل جالكينيش العملاق الذي يغذي خط الأنابيب البالغ طوله 1814 كيلومترا بالغاز. وقال الرئيس قربان قولي بيردي محمدوف خلال الاحتفال "بحلول ديسمبر 2019 سيستكمل الخط. ستبلغ طاقته 33 مليار متر مكعب". وحضر الاحتفال كل من الرئيس الأفغاني أشرف عبد الغني ورئيس وزراء باكستان نواز شريف وحميد أنصاري نائب الرئيس الهندي. ورغم أن مشروع خط الأنابيب الذي يطلق عليه تابي مدعوم بموارد للغاز لكن تعترضه عدة مخاطر من بينها تدهور الوضع الأمني في أفغانستان وعدم وضوح مصادر التمويل. وتقود جهود مد مشروع خط الأنابيب شركة الغاز الحكومية تركمان غاز ولم تتعهد أي شركة كبرى بالمشاركة في المشروع الذي تصل تكلفته لنحو ثلث ميزانية تركمانستان للعام المقبل. والشركة الوحيدة التي من المعروف أنها تجري مناقشات بشان "تابي" في الوقت الحالي هي دراجون أويل ومقرها دبي وتنتج الغاز قبالة ساحل تركمانستان على بحر قزوين. وفي وقت سابق درست جازبروم الانضمام للمشروع. وأعلنت حكومة تركمانستان اليوم أنها وقعت "اتفاقا إطاريا" مع كونسورتيوم شركات يابانية وتركية لتنفيذ المرحلة الثالثة من التوسع في حقل جالكينيش ليرتفع إنتاجه إلى 95 مليار متر مكعب سنويا. ويضم الكونسورتيوم شركات جيه.جي.سي وميتسوبيشي وايتوشو وشيودا وسوجيتز من اليابان ومجموعة شركات جاليك ورونيسانس اندستري من تركيا. ولم تكشف الحكومة عن أي تفاصيل أخرى بشأن تكلفة التوسع.

تعليق عبر الفيس بوك