رئيس "الشورى": علينا انتهاج حوار هادف وبناء لتحقيق مصلحة الوطن

◄ أعضاء المجلس المؤهلون علميًّا يشكلون نسبة كبيرة مما يدفع مسيرة الشورى للأمام

◄ على الأعضاء ألا يرهقوا ميزانية الدولة بالمطالب

◄ المجلس سيسعى لشراكة حقيقية لإيجاد مصادر بديلة للدخل

قال سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى للفترة الثامنة، إنَّ تجديد الثقة من قبل أعضاء المجلس يأتي من الشعور المشترك والطموح من أجل تحقيق الهدف الأسمى من أجل هذا الوطن الغالي بقيادة جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه.

وأضاف سعادته -في تصريح عقب إعادة انتخابه، أمس، رئيسا لمجلس الشورى- إننا أمام تحديات محيطة بالأمة العربية وفق المتغيرات الحاصلة على الساحة العربية والدولية؛ مما يستوجب علينا جميعا التكاتف في صف واحد من أجل المصالح المشتركة والابتعاد عن كل ما يسبب الفتن، وأن يكون الحوار هادفا وبناء بهدف تحقيق مصلحة الوطن.

وبيَّن سعادته أنَّ الدول المعتمدة على النفط والغاز ستواجه تحديات كثيرة في ظل الانخفاض وأن السلطنة من ضمن هذه الدول وبالتالي يجب على أعضاء المجلس أن يعوا هذه النقطة وألا يثقلوا المطالب بما قد يتسبب بتبعات على الحكومة وارهاق ميزانية الدولة.. وأضاف سعادته بأنَّ المجلس سيسعى لشراكة حقيقية لإيجاد مصادر بديلة للدخل وهذا يحتاج إلى جانبين: جانب آني يجب أن نسعى إليه الآن، وجانب بعيد المدى والجوانب التي وضعت في الخطة الخمسية وكيفية إيجاد البدائل التي من خلالها يمكن تفعيل آليات العمل.

وأشار سعادته إلى ضرورة إعادة قراءة اللائحة الداخلية والتي تم إعدادها من قبل المستشارين والقانونيين في الفترة السابعة لاستعراضها على أعضاء الفترة الثامنة لأنهم سيمارسونها؛ حيث ورد هناك عدد من الممارسات قد لا تتوافق مع اللائحة الداخلية فيما يتوافق مع النظام الأساسي للدولة.

وأوضح سعادته أنَّ مجلس الشورى في الفترة السابعة استخدم كل الأدوات البرلمانية والأدوات الرقابية وفي الشق التشريعي كان حاضرا في مراجعة أكثر من 22 قانونا، واقتراح 5 من القوانين للحكومة، وفي الآونة الأخيرة آلية العمل في الأمانة العامة وإعادة الهيكلة التنظيمية التي تستطيع من خلالها دائرة الدعم البرلماني والمستشارين والقانونيين والباحثين الذين انضموا للمجلس خلال العامين الماضيين؛ وبالتالي البنية جاهزة ومناسبة وموائمة للأعضاء في الفترة الحالية بأن يتعاطوا مع الأدوات البرلمانية.

وأوضح سعادته أن أعضاء المجلس للفترة الحالية سيخضعون لدورات في جوانب رئيسية في قراءة اللائحة التنظيمية للمجلس والأطر السياسية العامة للدولة؛ سواء الداخلية أو الخارجية، إضافة إلى التعاطي مع الإعلام بالشكل الإيجابي وغيره من الجوانب.. معبراً سعادته عن تفاؤله بالكوادر التي انضمت للمجلس في الفترة الحالية؛ حيث إنَّ أصحاب المؤهلات العلمية يشكلون نسبة كبيرة وهوما يشكل دافعا وحافزا نحو دفع مسيرة الشورى للأمام.

تعليق عبر الفيس بوك