جلالة السلطان يبدي ارتياحه لجهود الأجهزة المعنية لتوفير الحماية للمواطنين من مخاطر الأنواء المناخية

جلالته يترأس اجتماع مجلس الوزراء.. ويشيد بنجاح انتخابات "الشورى"

◄ جلالته يتمنَّى لمجلس الشورى الجديد التوفيق في الاضطلاع بمهامه جنبا إلى جنب مع باقي مؤسسات الدولة

◄ التوجيه باتخاذ إجراءات احترازية متوازنة للحد من سلبيات الأوضاع الاقتصادية العالمية على مسارات التنمية

◄ دور مهم للقطاع التعليمي والثقافي في بناء الأجيال المؤهلة والقادرة على تحمل مسؤوليات العمل الوطني

◄ الإعلام يقوم بدور مقدَّر في نشر التوعية وتشجيع المواطنين على المشاركة الإيجابية في خدمة الوطن

◄ علاقات السلطنة مع دول الجوار راسخة ووطيدة وقائمة على التعاون والتنسيق المشترك لما فيه الخير لشعوب المنطقة

مسقط - العُمانيَّة

تفضَّل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- فترأس، أمس، اجتماعَ مجلس الوزراء الموقر ببيت البركة العامر.

وقد استهلَّ جلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- الاجتماعَ بالتوجُّه إلى الخالق -عزَّ وجل- بالحمد والشكر والثناء لما أنعم به على عُمان من خير عميم. سائلا المولى -العليَّ القدير- أن يُديم هذه النعم، وأن يعم النماء سائر أنحاء المعمورة.

ومن ثمَّ تفضل جلالته -أعزَّه الله- باستعراض الأوضاع المحلية والإقليمية والدولية؛ فعلى الصعيد المحلي تطرَّق جلالته للأنواء المناخية المتوقعة، مبديا -أبقاه الله- ارتياحه لما تقوم به كافة الأجهزة المعنية لتوفير الحماية للمواطنين. مُتمنيا جلالته للأهالي في ربوع السلطنة ولشعوب دول الجوار السلامة والحفظ من كل مكروه.

وفيما يتعلق بالانتخابات التي جرتْ مُؤخرا لاختيار أعضاء مجلس الشورى، أشاد جلالته بنجاح تلك العملية الانتخابية، وما حظيت به من إقبال كبير من المواطنين عَكَس اهتمامهم وحرصهم على القيام بواجبهم الوطني، كما أشاد -حفظه الله ورعاه- بدور وزارة الداخلية واللجان المنظمة لتلك الانتخابات. متمنيا جلالته لمجلس الشورى الجديد التوفيق في الاضطلاع بمهامه جنبا إلى جنب مع باقي مؤسسات الدولة.

وبشأن الأوضاع الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على كافة الدول، فقد وجه جلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- بأهمية التعاطي مع تلك الأوضاع من خلال اتخاذ إجراءات احترازية متوازنة للحد من سلبياتها على مسارات التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وأثنى جلالته على ما قامت به الحكومة -بالتعاون مع باقي القطاعات- من جهود مُقدَّرة لاستقرار الأوضاع الاقتصادية وتحقيق معدلات من النمو والنجاح لمواصلة التنمية الشاملة المستدامة.

وتطرَّق المقام السامي -أعزَّه الله- للقطاع التعليمي والثقافي في السلطنة؛ لما لهما من دور مهم في بناء الأجيال المؤهلة والقادرة على تحمل مسؤوليات العمل الوطني، كما أشاد جلالته بالدور البنَّاء الذي يُسهم به الإعلام المقروء والمرئي والمسموع في نشر التوعية وتشجيع المواطنين على المشاركة الإيجابية في قطاعات العمل الهادف لخدمة الوطن ورفعة شأنه.

وقد تفضَّل حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- باستعراض التطورات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية. مؤكدا جلالته أنَّ علاقات السلطنة مع دول الجوار راسخة ووطيدة وقائمة على التعاون والتنسيق المشترك لما فيه الخير لكافة شعوب المنطقة التي نتمنى لها مزيدًا من الأمن والاستقرار، كما تطرَّق جلالته للسياسة الدولية والدور الذي تقوم به عدد من الدول الصديقة من أجل الإسهام في حل القضايا بالطرق التي تكفل للشعوب الاستمرار في مساراتها التنموية وسط أجواء آمنة ومستقرة.

وفي ختام الاجتماع، تفضَّل جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- بالتطرُّق إلى عدد من القضايا التي تهمُّ الوطن والمواطن، وأسدى توجيهاته الكريمة لكافة قطاعات ومؤسسات الدولة بمواصلة الجهود تحقيقا للأهداف المرجوة. متمنيا جلالته للجميع التوفيق لما فيه دوام الخير والنماء لعمان وشعبها الأبي.

تعليق عبر الفيس بوك