الوهابي بطلا لمنافسات "عمان للأوبتمست 2015".. والجابري وصيفا

مسقط - الرُّؤية

أُسدل الستار على منافسات النسخة الثانية من بطولة عمان للأوبتمست التي أقيمت في ولاية صور خلال الفترة من 11 إلى 16 أغسطس.. وأقيم حفل التتويج تحت رعاية الشيخ حمد بن سلطان البوسعيدي نائب والي صور؛ حيث وزع الدروع على الفائزين في كل فئة، بالإضافة إلى توزيع شهادات التقدير للمنظمين والفنيين.

شارك في البطولة 37 بحّاراً من مختلف مدارس الإبحار الشراعي الأربع، وخاضوا منافسات حامية على مدى أربعة أيام في ظروف جوية تراوحت بين الرياح الخفيفة والمتوسطة، وسعوا للمنافسة على اللقب ومن أجل استقطاب اهتمام المدربين للصعود في السلم التدريبي والفوز بالمقاعد الشاغرة في الفريق الوطني. تمخضت السباقات عن محافظة زكريا الوهابي على لقبه الذي أحرزه العام الماضي، ويليه مروان الجابري في المركز الثاني والمعتصم الفارسي في المركز الثالث.

أما في فئة الأشبال تحت سن 12 سنة، فقد حاز البحّار غشان الحوسني على اللقب متقدما على منافسه محمد القاسمي في المكز الثاني، وعلي السيابي في المركز الثالث. وفي فئة المدارس حافظت مدرسة الموج كذلك على اللقب الذي أحرزته العام الماضي من بين أربع مدارس للإبحار الشراعي.

وأكد راشد الكندي مدير المنتخبات الوطنية في عمان للإبحار، على أهمية هذه المنافسات في فئة الأوبتمست.. وقال: "تشهد فئة الأوبتمست أكبر التحديات الشراعية في العالم، وتكون هذه التحديات في أغلب الأحيان مهداً لأشهر أعلام الإبحار الشراعي قبل انتقالهم إلى الفئات الأعلى". وأضاف راشد: "بعد هذه البطولة والمعسكرات التدريبية، يستعد أعضاء الفريق الوطني للأوبتمست لخوض منافسات بطولة العالم للأوبتمست التي تقام في بولندا خلال الفترة من 25 أغسطس إلى 5 سبتمبر. وبعدها سيشاركون في البطولة الأفريقية للأوبتمست في الجزائر، وبعدها البطولة الآسيوية الأوقيانوسية في الدوحة في شهر أكتوبر".

وتحدثت مارينا بيشوجيو مديرة برنامج عمان للإبحار-عمانتل للناشئين عن مجريات البطولة، وقالت: "كانت الأداء العالي للبحارة في هذه البطولة شاهداً على مستوى التقدم الذي يحرزه هؤلاء الأشبال كل عام، وليس ذلك بغريب إذا ما علمنا أن هناك بعض المقاعد الشاغرة في صفوف الفريق الوطني نهاية هذا الموسم، وكان على هؤلاء الأشبال أن يبذلوا قصارى جهدم لإثبات جدارتهم للانضمام إلى الفريق الوطني وتمثيل السلطنة في المحافل الإقليمية والدولية". وأضافت مارينا: "كانت البطولة منصة كذلك لتجربة طعم المنافسة مع أعداد كبيرة من البحّارة، وفرصة للكشف عن المواهب والإمكانات التي يمكن أن تتكشف من خلال ممارسة رياضة الإبحار الشراعي".

تعليق عبر الفيس بوك