أين نحن من المسلسلات الكرتونية؟

لا يزال البعضُ يتساءل عن غياب أفلام ومسلسلات الكرتون التي كانت تجد إقبالًا كبيرًا من قِبَل المهتمين والمتابعين لهذه النوعية من الدراما والبرامج التي تستميل فضولهم؛ حيث ظلَّ البعض منهم يأملون أن تعاود الكرَّة مرة أخرى خلال رمضان المقبل، بعد أن فشلوا في رؤيتها على الشاشه في رمضان الحالي؛ فقد كان المسلسل الكرتوني "يوم ويوم" حالة استثنائية للكثير من المتابعين، وقد قدَّم الكثير من القضايا الاجتماعية بأسلوب ساخر جميل، ولكنه كان قريبا جدًّا من الناس، حتى بات مُمثلوه لا ينادونهم بأسمائهم بقدر ما تتم مناداتهم بأسماء أبطال العمل.

إننا بحاجة إلى أن يتم الالتفات لمثل هذا النوع من المسلسلات، وإن كانت نسبة تكاليفها أعلى، إلا أنَّها فعلا تعطي العمل طابعًا من التميز، وتثير انتبه المشاهد صغيرهم وكبيرهم، وتجعل الناس تلتفت للقضية بطريقة جميلة وسلسلة دون أي تعقيدات.

تعليق عبر الفيس بوك