الرُّؤية - خالد الخوالدي

شارك 20 فنانا وفنانة تشكيليين في ورشة الجرافيك بمرسم الشباب بصحار، والتي يُنظمها مرسم الشباب بصحار -التابع لدائرة التراث والثقافة بمحافظة شمال الباطنة- ضمن الفعاليات الرمضانية الثقافية والفنية التي تقدمها الدائرة؛ سعيا لصقل المواهب والقدرات لدى الموهوبين في المحافظة، والارتقاء بمستوياتهم وخبراتهم الفنية؛ وذلك لمواكبة التطورات المعاصرة في مجالات الفن التشكيلي على الصعيد المحلي والخارجي.

وذكر الفنان مُحمَّد بن عُمر البلوشي مقدِّم الورشة، أنَّ أهمية هذه الورشة تكمُن في كونها أول ورشة فنية يتم تقديمها في مجال فن الجرافيك في محافظة شمال الباطنة، والتي لم يسبق لأغلب المتدربين تجربتها والعمل بها. وقال إنَّ الورشة تهدف لإيجاد فنانين وفنانات متقنين لفن الجرافيك لمواكبة التطورات الفنية وإضافة جديدة لخبراتهم.

وتطرَّق المحاضر في افتتاحية الورشة إلى تاريخ فن الجرافيك وبداياته واستخداماته، كما تمَّ خلال الورشة تعريف الفنانين بالأدوات والخامات المستخدمة والألوان ونوعياتها من أجل إنتاج أعمال الجرافيك، وقد قدم المحاضر بيانا عمليا للطباعة بالجرافيك وعرض مجموعة من الأعمال المنفذة بهذا الأسلوب. وقام المتدربون برسم تصميم أولي بسيط لتنفيذ الطباعة باستخدام لوح الزجاج؛ وذلك للتسهيل على المتدربين فهم طريقة الحفر والطباعة بأسلوب مبسط وسهل تمهيدا لتطبيقه على لوح المطاط. وخرجت الورشة بمجموعة من التجارب المميزة للمشاركين.

وحول الورشة، قال خالد الروشدي -أحد المتدربين- إنَّ هذه الورشة أضافت له خبرة جديدة لم يكن يتوقعها من خلال النتائج المبهرة لهذا الأسلوب، وقد توالدت الأفكار بمجرد التجربة الأولى.

وقالت المتدربة خديجة البريكية: إنَّ الورشة كانت تجربة ممتعة ساعدتها على الثقة بالنفس والجرأة في إنتاج العمل وفتحت آفاقًا واسعة في مجال التعبير بالجرافيك.

ويُشار إلى أنَّ الورشة تعمل بمعدل يوم واحد في الأسبوع خلال شهر رمضان ليقوم المتدربين بعمل تجارب وأفكار خلال بقية الأيام لصقل الخبرة التي يتعلمها.