مقتل 1000 باكستاني بسبب موجة الحر

أعلنت مستشفيات باكستانية أن موجة الحر التي ضربت جنوب باكستان في الأيام الماضية تسببت بوفاة أكثر من ألف شخص.

وكانت غالبية الوفيات قد تم تسجيلها في كراتشي، أكبر مدينة في البلاد، إذ بها حوالي 20 مليون نسمة، وقد تجاوزت درجة الحرارة 45 درجة مئوية.

وواجهت المشارح في أكبر مدينة باكستانية صعوبات في تلقي مثل تلك الأعداد من الجثث، منذ أن بدأت موجة الحر في نهاية الأسبوع الماضي.

وقد قامت الإدارة الوطنية للكوارث بإنشاء مراكز مخصصة لعلاج ضربة الشمس في محاولة للتجاوب مع العدد الكبير للمصابين.

وأعلنت منظمة ايدهي الخيرية، أكبر مؤسسة خيرية في باكستان، أن مشارح المدينة تواجه صعوبات في تبريد الجثث، نظراً للأعداد الكبرى التي تلقتها.

يذكر أن درجات الحرارة العالية في الصيف ليست أمرا جديدا على باكستان، وبعض أنحاء البلاد تشهد بانتظام درجات حرارة أعلى من تلك التي ظهرت في كراتشي هذا الأسبوع، من دون خسائر فادحة في الأرواح.

لكن موجة الحر هذا العام تزامنت مع بدء الصوم في شهر رمضان. وزاد من سوء الأوضاع الانقطاعات المتكررة للكهرباء والتي تعتبر أمرا معتادا في باكستان.

تعليق عبر الفيس بوك