الروّاس يرعى تدشين دار الخليل بن أحمد الفراهيدي .. اليوم

مسقط - الرؤية

تحت رعاية معالي عبد العزيز بن محمد الروّاس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافيّة وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والمثقفين ووسائل الإعلام يحتضن المجمع الثقافي بجامعة السلطان قابوس مساء اليوم الثلاثاء حفل تدشين دار الخليل بن أحمد الفراهيدي الثقافيّة استكمالا لأنشطة صالون الفراهيدي الذي أسّسه السيد عبد الله بن حمد البوسعيدي في القاهرة عام 1996م، عندما كان يشغل منصب سفير السلطنة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية واختار له اسم «الخليل بن أحمد الفراهيدي» ويُقام على شكل حلقات شهرية. وسيتضمّن الحفل فقرات فنيّة وشعرية تعرّف بالفراهيدي العالم اللغوي الموسوعي العماني، وأنشطة الصالون الذي استضاف على مدى حوالي عشر سنوات الصالون شخصيات عديدة أبرزها: الدكتور كمال بشر عميد كلية دار العلوم جامعة القاهرة سابقا وعضو مجمع اللغة العربية، والدكتور السعيد محمد بدوي مدير قسم اللغة العربية بالجامعة الأمريكية، والدكتور محمد حماسة عبد اللطيف أستاذ النحو والصرف والعروض بالجامعة الأمريكية، والدكتور أحمد عفيفي أستاذ النحو والصرف والعروض بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، والدكتور علي الدين هلال عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة والأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات المصرية والدكتور محمد السعيد بدوي مدير قسم اللغة العربية بالجامعة الأمريكية، والأديب المصري والشاعر المعروف فاروق شوشة والدكتور محمود فهمي حجازي أستاذ اللغة العربية بكلية دار العلوم، جامعة القاهرة، والدكتور محمود علي مكي أستاذ اللغة والأدب بكلية الآداب جامعة القاهرة والدكتور أحمد درويش عميد كلية الآداب بجامعة السلطان قابوس، والدكتور صلاح فضل الناقد الأدبي المعروف. كما حضر مناقشاته وشارك في مداخلاته نخبة كبيرة من أساتذة الجامعات المصرية والشعراء العرب ورجال الفكر والأدب والصحافة في مقدمتهم د.عصمت عبد المجيد الأمين العام لجامعة الدول العربية وعدد كبير من مندوبي الدول العربية لدى الجامعة، ورئيس المجلس الأعلى للتربية والثقافة والعلوم الفلسطيني، والأمين العام لمجمع اللغة العربية، كما شارك في مناقشاته ومداخلاته لفيف كبير من المفكرين والأدباء من بينهم الناقد الأدبي د. صلاح فضل، والأستاذ الدكتور كمال بشر والكاتب الصحفي عبد العال الحمامصي، ود. محمد جبر. وعدد كبير من الشعراء من مختلف الدول العربية ورجال الصحافة والإعلام في مصر. وجمعت كلها في كتابين صدر الجزء الأول عام 1998 وقد قوبل باستحسان المثقفين والنقاد وكتبت عنه من القراءات، والثاني في عام2006م بمناسبة اختيار مسقط عاصمة للثقافة العربية.

تعليق عبر الفيس بوك