"سندريلا" لروسيني على مسرح دار الأوبرا السلطانية.. الجمعة والأحد

مسقط - الرؤية

تحل الأوبرا الخالدة (سندريلا) لجياكينو روسيني ضيفة على دار الأوبرا السلطانية مسقط على مدار ليلتين، في السابعة من مساء 24 و 26 أبريل الجاري، وتقدم الأوبرا فرقة (أوبرا مقاطعة بافاريا) الألمانية، ويقود الأوركسترا أنتونيللو أليماندي. هذه النسخة هي بالأصل من إخراج وتصميم جان-بيير بونيل. والتسمية الإيطالية لنسخة روسيني من سندريلا هي (لا سينيرينتولا)، وتم تأليف موسيقاها عام 1817 لنص كتبه جاكوبو فيريتي.

وتشترك نسخة روسيني مع قصة سندريلا الشهيرة في وجود أمير يبحث عن عروس له، وهناك سندريلا وأخواتها الشريرات غير الشقيقات، وزوجة الأب البغيضة. لكن هناك شخصيات غير موجودة في الحكاية الأصلية، منها زوجُ أمٍ شرير، ومعلم فيلسوف. في هذه النسخة، يرتدي الأمير زي الخدم، بينما يرتدي الخادم زي الشحاذ، بهدف معرفة الشخصية الحقيقية للزوجة المستقبلية للأمير. وكغالبية القصص الخيالية، فإن هذه الأوبرا تنتهي نهاية سعيدة.

وقال إمبرتو فاني المدير الفني لدار الأوبرا السلطانية مسقط والمكلف بأعمال المدير العام للدار: "إنه عرض رائع خالد، وحظي بشرف العرض في أرقى دور الأوبرا حول العالم منذ إنتاج هذه النسخة عام 1980، لذا فنحن فخورون بأن نجلبه لدار الأوبرا السلطانية مسقط. وسواء أكنت عاشقا لعروض الأوبرا من النوع الذي نادرا ما يفوّت عرضا، أو كنتَ شخصا يحضر عرض أوبرا للمرة الأولى في حياته، فإن هذا العرض مصمم ليمنحك شيئًا خاصًا وليبهجك".

ويقدِّم العرض فرقة وجوقة (أوبرا مقاطعة بافاريا) الألمانية التي تأسست في مدينة ميونخ عام 1653، وتجتذب نحو 600 ألف مشاهد سنويا لعروضها التي تقدمها على مدار العام، مما جعلها من أكثر الفرق إثراءً للمشهد الثقافي في مدينة ميونخ.

ومخرج العمل، وهو في نفس الوقت مصمم الديكور والمناظر، جان-بيير بونيل (1932-1988)، هو بالأصل مخرج أوبرا فرنسي، قدم أعمالاً جريئة ومثيرة للجدل في أوروبا وأمريكا. احتضنت ذخيرته الفنية كافة الأشكال الأوبرالية من موزارت إلى روسيني وبيزيه وماسينيه وفيردي وفاجنر وبوتشيني، وصولاً إلى أعمال أوبرالية حديثة. ويؤدي دور الأمير دون راميرو التينور الإيطالي أنتونينو سيراجوسا. أما الميزوسوبرانو الأمريكية أنجيلا براور فتلعب دور سندريللا.

تعليق عبر الفيس بوك