تراجع شعبية رئيسة البرازيل مع تدهور الاقتصادوفضائح الفساد

ساو باولو- رويترز

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتيجته أمس أن شعبية رئيسة البرازيل ديلما روسيف سجلت انخفاضا جديدا، إذ أبدى نحو ثلثي من شاركوا في الاستطلاع عدم رضاهم بسبب تدهور الاقتصاد وفضيحة فساد مرتبطة بشركة بتروبراس (بترول البرازيل) المملوكة للدولة.

ويضعف ذلك روسيف في وقت تواجه فيه دعوات عامة بالمساءلة كما أنها تحاول دفع إجراءات تقشف في الكونجرس. وأوضح الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة داتافولها لاستطلاعات الرأي على مستوى البلاد أن نحو 62 بالمئة من المشاركين قالوا إن أداء حكومة روسيف اليسارية "سيء" أو "فظيع" في ارتفاع عن نتيجة الاستطلاع الذي أجري الشهر الماضي وبلغت النسبة 44 بالمئة. وأوضح الاستطلاع أن 13 بالمئة من المشاركين قالوا إن أداء الحكومة "عظيم" أو "جيد" منخفضا عنه الشهر الماضي عندما بلغت النسبة 23 بالمئة. ووصفت النسبة الباقية وتبلغ نحو 24 بالمئة أداء الحكومة بأنه "لا بأس به". وهذه هي أسوأ نسبة شعبية لرئيس للبرازيل منذ عام 1992 قبل وقت قصير من مساءلة الرئيس فرناندو كولور بسبب الفساد. ويشعر كثير من البرازيليين بالغضب جراء ارتفاع التضخم والبطالة كما يقول ممثلو الادعاء إنه جرى اختلاس أكثر من مليار دولار من شركة بتروبراس في قضية فساد ما زالت تتكشف. واستطلعت داتافولها آراء 2842 برازيليا في 172 بلدية بين يومي الاثنين والثلاثاء. وهامش الخطأ نقطتان مئويتان بالزيادة أو النقصان.

تعليق عبر الفيس بوك