بدء بحث التفاصيل الفنية في "النووي الإيراني".. وطهران تؤكد ضرورة "الإرادة السياسية"

لوزان (سويسرا)- رويترز

بدأ خبراء نوويون أمريكيون وإيرانيون بحث التفاصيل الفنية لاتفاق إطار محتمل بشأن كبح البرنامج النووي الإيراني في جولة جديدة من المحادثات في مدينة لوزان السويسرية أمس.

وبدأت المفاوضات بين إرنست مونيز وزير الطاقة الأمريكي وعلي أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية. وانضم إليهما لاحقا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف ومديرة الشؤون السياسية بالاتحاد الأوروبي هيلجا شميد.

وقال ظريف للصحفيين "نبحث التفاصيل التي تحتاج لكثير من العمل... نحاول التغلب على خلافاتنا... يمكن أن نحرز تقدما إذا أبدى الطرف الآخر إرادة سياسية". وقال صالحي لوسائل الإعلام الإيرانية يوم الثلاثاء إن 90 بالمئة من القضايا الفنية جرى حلها. وفي وقت لاحق قال صالحي إنه ما زالت هناك قضية أو قضيتان متبقيتين. لكنّ دبلوماسيين غربيين كانوا أقل تفاؤلا وقالوا إنّ تقدما أحرز فيما يتعلق بالتعريف بالخيارات الفنيّة الخاصة بكل من المجالات الكبيرة إلا أنه ما زال الطريق طويلا.

وقال مسؤول أمريكي إن أي اتفاق إطار يجري التوصل إليه الشهر الجاري بحاجة أن يتضمن تفاصيل رئيسية بما في ذلك أعداد محددة. وأضاف دون ذكر تفاصيل "إذا جرى التوصل لاتفاق لا أعتقد أنه يمكن أن يكون ذا معنى دون أن يتضمن أبعادًا كميّة". ومن المتوقع أن يشارك في المباحثات مسؤولون كبار من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين إلى لوزان.

وفي السياق، قال الأمير تركي الفيصل الرئيس السابق للمخابرات السعودية إن من المرجح أن تتوصل إيران والولايات المتحدة إلى اتفاق في المحادثات الجارية بشأن برنامج طهران النووي. وأضاف الأمير تركي في لندن "سيكون لدينا اتفاق.. لا أعرف كم هو جيد أو سيء لأننا لم نطلع على التفاصيل".

تعليق عبر الفيس بوك