مشاركون: جائزة الرؤية الاقتصادية علامة فارقة على طريق تشجيع الإبداع وتحفيز التميز

السعيدي: الفوز بالجائزة أتاح صناعة شبكة مهمة من العلاقات وحقق المزيد من الانتشار للشركة

الهميمي: دور فعال للجائزة في الترويج للمؤسسة وزيادة ثقة المستهلكين في منتجاتها

القصابي: نتطلع أن يقترن الفوز بالجائزة بتقديم اللاحق للمشاريع الفائزة

سلامة البريكية: أتمنى أن يصاحب احتفال التكريم معرض للمشروعات الفائزة

الخروصي: جهد يستحق الإشادة ونتطلع إلى المزيد من التطوير لفئات الجائزة

ليلى البلوشية: المشاركة بالمسابقة تعود على المشاركين بفوائد عديدة

ضحى الهنائية: الجائزة تسهم في تنمية مواهب وابتكارات الشباب العماني

الرؤية - أسماء البجالية - عهود المقبالية

تصوير / راشد الكندي

عبَّر عدد من الفائزين والمشاركين بجائزة الرؤية الاقتصادية في دورتها الرابعة عن سعادتهم بالفوز والمشاركة في هذه الجائزة الرفيعة.

وأشاروا إلى أن الجائزة أصبحت من العلامات الفارقة على طريق تحفيز الإبداع وتشجيع العطاء، وإضاءة الأفكار المتميزة في الأنشطة الاقتصادية. لافتين إلى أنها أصبحت من الجوائز المرموقة التي تتنافس المشاريع والأفراد للفوز بها ونيل شرف التتويج بها.

وأكدوا أنّ الحصول على الجائزة حافز قوي للفائزين بها للسير في دروب الإجادة والتميز، وتقديم المزيد من الإنجازات لهذا الوطن المعطاء..

وتمنوا استمرارية الجائزة، لتسليط الضوء على المزيد من المشاريع والأفكار الإبداعية التي تسهم في تطوير الاقتصاد الوطني.

دافع كبير

وقال الفائز بجائزة الرؤية الاقتصادية على مستوى مشاريع القطاع الخاص عبد الله السعيدي الرئيس التنفيذي لشركة نفاذ للطاقة المتجددة: إن جائزة الرؤية الاقتصادية تعد مبادرة طيبة وتشكل دافعًا معنويًا كبيرًا بالنسبة للفائزين بها لمواصلة مسيرة الإبداع والتميز وقت مهم جدا من عمر الشركة وشعرت بالمزيد من الإصرار على مواصلة التميز، وأضاف: أشعرني الفوز بهذه الجائزة بالفخر والاعتزاز بما أنجزت، كما أنها تضع على كاهل الفائزين مسؤولية مواصلة التميز.

وزاد: أتمنى أن تستمر هذه الجائزة لسنوات قادمة لمواصلة أهدافها في دعم وتشجيع المزيد من المشاريع، فمنذ اللحظة التي أعلنت فيها النتائج ونحن استقبلنا أكثر من ثلاثة مشاريع في أقل من أربعة أيام حيث ساهم فوزنا في تحقيق ثقة لدى العملاء وكذلك انتشار واسع وسمعة طيبة للشركة وتسويق فاق الخيال وما كنّا قد خططنا له.

وتابع: تبرز أهمية هذه المسابقات في إعادة تقييم العمل والنظر له من عدة جوانب مختلفة، وكذلك هي فرصة للالتقاء بالكثير من الشخصيات وتبادل الخبرات وصناعة شبكة مهمة من العلاقات، والجائزة كانت بمثابة نهاية لمرحلة العمل في الخفاء وخلف الكواليس والانطلاق في ميدان التنافس بقوة مع الآخرين وإثبات الذات.

واستطرد: هناك الكثير من التطورات ستدخل على شركتنا، فبعد الفوز كسبنا ثقة الزبائن وتطورت علاقتنا بهم، والأبرز من ذلك أننا تصدرنا الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي بعد لحظات إعلان النتائج لنحصل في اليوم الذي يليه على كم كبير من العروض والمشاريع لتنفيذها والاستفادة من قبل عدد كبير من خدماتنا.

نموذج يحتذى

وقال سعود الهميمي الرئيس التنفيذي لشركة الحرفي المبدع والفائز بجائزة الرؤية الاقتصادية عن فئة أفضل مشاريع القطاع الخاص: إن جائزة الرؤية الاقتصادية نموذج ينبغي أن يحتذى به من قبل كثير من المؤسسات العاملة في البلد والداعمة لريادة الأعمال، وذلك لما تمثله من أهمية في تشجيع الأعمال الريادية بشتى أنواعها وما تحمله في طياتها من روح التنافس بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتبادل الخبرات بينهم.

وأضاف: المشاركة في المسابقات الاقتصادية بالنسبة لي تعد فرصة لإبراز مؤسستي والترويج لها، كما أن الفوز بالجائزة هو رصيد يصب في مصلحة المؤسسة ويزيد من ثقة المستهلك.

وتابع: وبشأن ما بعد مرحلة المشاركة في مسابقة الرؤية الاقتصادية من تطورات وإنجازات فإنني أسعى للمشاركة في مثل هذه المسابقات والتنافس لنيل شرف الفوز، لما له من دور فعال في الترويج للمؤسسة وزيادة ثقة المستهلك في منتجاتها، حيث لمست الدور الكبير الذي تحقق لي من وراء فوزي بجائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية وحالياً أسعى لاستغلال هذا الفوز في الترويج للمؤسسة، كما أني مشترك حاليًا في الكثير من المسابقات خارج السلطنة التي تعنى بريادة الأعمال وأتمنى أن أحظى بالفوز.

وقدم الهميمي مقترحا للنسخة القادمة لجائزة الرؤية الاقتصادية حول الإعلان عن المسابقة مبكرًا مع تسليط الضوء عليها خارج نطاق الجريدة لكي يعلم بها أكبر شريحة من الرواد، وإخطار الفائز مسبقًا، والإفصاح عن الجوائز التي سيحصل عليها الفائز، وأن تشتمل الجائزة على حملة ترويجية للفائزين لمدة عام في الجريدة تشجيعًا لهم.

مبادرة داعمة للشباب

وقال علي القصابي الرئيس التنفيذي لشركة رونزا الفائزة بجائزة الرؤية الاقتصادية فئة أفضل البحوث والمشاريع الطلابية: إن جائزة الرؤية الاقتصادية تعد من المبادرات الطيبة الداعمة للشباب العماني الطموح ولمؤسساتهم بشكل عام، واقترح لمؤسسي الجائزة أن تتم مقابلة أصحاب المؤسسات وعدم الاكتفاء بتعبئة الاستمارة فقط وذلك من مبدأ الشفافية فقط، وأن تقدم الجريدة الدعم سواء المادي أو الاستشارات للمؤسسات بعد الإعلان عن فوزها.

وتابع: المشاركة في مثل هذه المسابقات الاقتصادية تزرع الثقة لدى صاحب المؤسسة، وتشكل دافعًا معنويًا للاستمرار نحو المزيد من العطاء، بالإضافة إلى أنها تعد تسويقا للمؤسسة داخليا وخارجيا، والشكر لجريدة الرؤية وعلى رأسها الأستاذ حاتم الطائي ولجميع طاقم الجريدة للجهود المبذولة لدعم الشباب العماني.

معرض للمشاريع الفائزة

وقالت سلامة البريكية القائمة بأعمال روزنة مسقط الحاصلة على جائزة الرؤية الاقتصادية عن فئة أفضل مشروع للمرأة العمانية الحرفية والمنزلية: إن الجائزة تعد فكرة ممتازة لذا أرى أن يتم إتاحة وقت أطول للمشاركين لاستعراض أعمالهم والمشاركة فيها بدون استعجال. وأضافت: كما أتمنى أن يصاحب احتفال الإعلان وتوزيع الجوائز، معرض لكل الفائزين لعرض مشاريعهم ومنتجاتهم والإجابة على أسئلة الزائرين والمهتمين، وأن تتم استضافة الاقتصاديين وأصحاب الشركات الكبيرة والبنوك لتعريفهم بالجديد من الإنجازات الوليدة ليأخذوا بيد أصحاب الأعمال الجدد. وزادت: كما أتطلع إلى أن يتحول الاحتفال بعد توزيع الجوائز إلى تعارف بين أصحاب المشاريع أنفسهم والضيوف وراعي الحفل والمديرين وغيرهم من المسؤولين لأنّها فرصة لأصحاب المشاريع الجديدة للتعريف بأنفسهم وأفكارهم وطموحاتهم .

ومضت قائلة: إنّ الفوز بجائزة الرؤية الاقتصادية وضع "روزنة- مسقط" على خارطة المشاريع المميزة كما أنه يمثل مسؤولية وتكليف مما يجعلنا نستحث الخطى لتبوء مكانة متقدمة في المستقبل، لنكون عند حسن الظن . وأشارت إلى أنها وبعد الفوز بالجائزة ستكرس وقتا للتخطيط والمشاركة في المعارض المحلية والخارجية وتطوير أداء شركة روزنة مسقط.

دور طليعي للإعلام

وقال حارث الخروصي مدير العلاقات العامة لمؤسسة الباطنة للرخام والجرانيت: هناك توجه عالمي لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها شريكا هاما في تطوير وازدهار الاقتصاد خاصة الاقتصاد الذي يعتمد على السوق الحر، ولا يخفى على أحد الاهتمام الذي توليه الحكومة لدعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال ما قام به صندوق الرفد والهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى الندوات المقامة لرواد الأعمال والجوائز الداعمة وغيرها من النشاطات.

وأضاف: وباعتبار أن الإعلام له دور فاعل ومؤثر في التوجهات العامة، فقد لعبت وسائل الإعلام المقروء والمرئي والمسموع والإعلام الاجتماعي، دورا هاما في تحفيز الشباب العماني وبث روح المبادرة والابتكار، ومن هنا حظيت جائزة الرؤية الاقتصادية باهتمام بالغ من مختلف القطاعات باعتبارها أمرا محفزا، كما تعد مؤشرًا يسلط الضوء على العديد من القطاعات بالسلطنة. وتعتبر هذه الجائزة كذلك مبادرة إعلامية تحث باقي المؤسسات والقطاعات على المساهمة في خدمة المجتمع وهي ثقافة يجب أن تغرس في كافة القطاعات الاقتصادية.

وزاد : أن جائزة الرؤية الاقتصادية جهد يستحق الإشادة ولا بد من التطلع نحو المزيد من التطوير لفئات هذه الجائزة وكذلك تطوير المؤشرات التي على ضوئها يتم تقييم المشاركين بالمسابقة.

وتابع الخروصي: بالنسبة لمشاركتنا في الجائزة، فهي تعد اختبارا لأدائنا مقارنة ببقية المؤسسات والشركات، خاصة وأن جائزة الرؤية الاقتصادية جائزة رائدة، وقد سبق وأن شاركنا في عدة جوائز ووصلنا إلى مراحل نهائية، ولابد من أن تتصف كافة الجوائز بروح العمل الخالص وبهدف الرقي بالأعمال في السلطنة من قبل رواد الأعمال، وألا يكون الغرض منها هو الدعاية لمؤسسة ما أو شركة أو نوع من العلاقات العامة.

وقال: لذلك من الضروري تحسين المؤشرات التي يعتمد عليها التقييم الخاص بالمسابقات، وتشجيع روح الابتكار والمثابرة في العمل لأن الابتكار هو روح العمل التجاري، ونحن في شركة الباطنة للرخام والجرانيت نواصل العمل الدؤوب، لتحقيق المزيد من التطور للشركة سواء على الصعيد الإداري أم الابتكاري.

وأضاف: نبارك للشركات والمؤسسات الفائزة بجائزة الرؤية الاقتصادية في دورتها الرابعة ونعتبر ذلك فوزا لنا، ونفتخر بتلك الطاقات الشابة المتوقدة التي تسير بفكر نير وعمل متواصل ومثابرة، ونحث بقية المؤسسات الرائدة على أن تحذو حذو جريدة الرؤية كون ذلك مساهمة في العمل المجتمعي الذي هو واجب على مختلف المؤسسات للنهوض الاجتماعي الذي لا يقوم إلا على التكاتف والتكامل، شاكرين ومقدرين لكم إعطائنا هذه الفرصة للتعبير عن مقترحاتنا وأفكارنا ونحو المزيد من التقدم والإبداع.

إضاءة الابتكارات المتميزة

وقالت ليلى البلوشية الرئيسة التنفيذية لشركة وهج الخابورة: تنبع أهمية مشاركتي في مثل هذه المسابقات من الحرص على إبراز دور الشركة في مجال الاقتصاد، خاصة وأن جائزة الرؤية الاقتصادية تشكل للمتسابق حدثا مهما مما يجعله متميزا بمشاركته في هذه المسابقة، ولا بد أن يثابر رائد العمل لضمان إنجاح مشروعه.

وقالت ضحى فريح عيسى الهنائية إحدى المشاركات بجائزة الرؤية الاقتصادية في فئة المشاريع الطلابية بابتكار فلتر لدخان المصانع: إن مثل هذه المسابقات مفيدة لتنمية مواهب وابتكارات الشباب في الوطن وكما أنها تتيح للشباب المبتكرين الفرصة لعرض مواهبهم وميولهم وإبراز مبتكراتهم للجميع إضافة إلى أنها تشجع المواهب كما تشكل دعماً للشباب في تطوير ابتكاراتهم.
وأضافت أن المعايير التي من خلالها شاركت في هذه المسابقة هي أهداف المشروع فهو صديق للبيئة ويسعى إلى التقليل من ملوثات المصانع وتحويل دخانها إلى بخار ماء. إضافة إلى أن للمشروع تأثيرات إيجابية على البيئة ليعيش الجميع في بيئة نظيفة ونقية.

واختتمت بقولها إن مشاركتي في جائزة الرؤية الاقتصادية تجربة جميلة، فهي مبادرة طيبة من الرؤية تقدمها سنوياً لإظهار مشاريع اقتصادية واعدة. والمشاركة فيها تعود بالفائدة على جميع المشاركين.

تعليق عبر الفيس بوك