بشراكة استراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة عُمان

بالصور.. فيصل بن تركي يُتوِّج الفائزين بجائزة الرؤية الاقتصادية.. واحتفاء خاص بالصناعة العُمانية ضمن "القطاع الذهبي"

 

◄ فيصل بن تركي آل سعيد: جائزة الرؤية الاقتصادية "منصة مرموقة" للاحتفال بالمُتميزين في مختلف القطاعات

◄ مسن: "جائزة الرؤية الاقتصادية" منصة إعلامية رائدة في إبراز قصص النجاح

◄ تكريم القطاع الصناعي بفئة «القطاع الذهبي» يعكس مكانته المحورية في دعم الاقتصاد الوطني

◄ تكريم مملكة البحرين ضيف شرف الجائزة في نسختها الثالثة عشرة

الجماعية.jpeg
 

الرؤية- مدرين المكتومية- ريم الحامدية- سارة العبرية

تصوير- راشد الكندي

رعى صاحب السُّمو السيد فيصل بن تركي بن محمود آل سعيد، مساء الأربعاء، حفل تتويج الفائزين بجائزة الرؤية الاقتصادية في نسختها الثالثة عشرة، بشراكة استراتيجية مع غرفة تجارة وصناعة عُمان، والذي أُقيم في فندق شيراتون عُمان.

راعي المناسبة.jpeg
 

وأكد صاحب السُّمو أنَّ جائزة الرؤية الاقتصادية وعلى مدى أكثر من 13 عامًا رسخت مكانتها كمنصةٍ مرموقة للاحتفاء بالمُتميزين من المؤسسات العامة والخاصة وكذلك الأفراد، ممن تركوا بصمة لافتة، كل في مجال تخصصه.

وقال سُّموه- عقب رعايته لحفل تتويج الفائزين بالجائزة في نسختها الثالثة عشرة- إن جريدة الرؤية ومن خلال نهج إعلام المبادرات الذي تبنته منذ أكثر من 15 عامًا، برهنت على أن الدور الحقيقي للإعلام يتمثل في خدمة المجتمع والإسهام في تعزيز التنمية الشاملة والمُستدامة، مشيرًا سموه إلى أنَّ على الإعلام مسؤولية وطنية لدعم الجهود الرامية لتحقيق النهضة المُتجددة، التي يقودها بحكمة واقتدار حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم- حفظه الله ورعاه.

وأضاف صاحب السمو السيد فيصل بن تركي آل سعيد، أن القطاع الخاص يواصل- جنبًا إلى جنب مع الحكومة- أداء دوره في تعزيز النمو الاقتصادي، من خلال ضخ الاستثمارات في مختلف القطاعات، ولا سيما الحيوية منها، والتي تتواكب مع التطورات الحاصلة في المشهد الاقتصادي. وذكر سموه أن الفئات الخمسة لجائزة الرؤية الاقتصادية، تُغطي أبرز القطاعات، لا سيما قطاعي الأنشطة السياحية والتحول الرقمي، لافتًا إلى أن القطاع السياحي مُقبل على نقلة نوعية في ظل النمو المشهود في أعداد السياح وكذلك المشاريع السياحية، علاوة على أنَّ قطاع التحول الرقمي يشهد هو الآخر إنجازات مُتتالية تتوازى مع الجهود الحكومية الحثيثة من أجل تحقيق التحول الرقمي الشامل، ترجمةً لمُستهدفات رؤية "عُمان 2040".

واختتم سموه تصريحه قائلًا: "نُهنئ جميع الفائزين الذين تُوجوا بالجائزة، ونحث من لم يُحالفه الحظ على مواصلة العطاء والتميز، ونتمنى لهم الفوز في النسخ المقبلة من الجائزة".

حاتم الطائي.jpeg
 

وألقى حاتم بن حمد الطائي رئيس تحرير جريدة الرؤية، رئيس مجلس أمناء الجائزة، كلمة ترحيبية، قال فيها: "نجتمع للاحتفاء بنُخبةٍ من المُؤسسات الحكومية والخاصة، التي لم تكتف بتحقيق التميز فحسب؛ بل صنعت فارقًا وطنيا ملموسًا، وقدمت نماذج مُلهمة في الأداء، وأسهمت بإنجازاتها الواعدة في دعم مسيرة نُهُوضنا الوطني المُتجدد، وتعزيز مسيرة النماء الشامل، ورفع اسم عُمان عاليًا في ميادين العمل والإنجاز". وأضاف أن جائزةُ الرؤية الاقتصادية تأتي كشاهدٍ على ما تشهده سلطنة عُمان من حراك تنموي، قبل أن تكُون مُجرد منصة احتفاءٍ وتكريم؛ بل جسر يربطُ بين الطموح والإنجاز، ويُبرزُ النماذج التي أسهمت بفاعليةٍ في دفع عجلة الاقتصاد الوطني.

القطاع الذهبي

وشهد الحفل الإعلان عن القطاع الذهبي؛ حيث فاز القطاع الصناعي بجائزة القطاع الذهبي، تقديرًا لإسهاماته النوعية في النمو الاقتصادي ومسيرة التنمية الشاملة والمستدامة.

وكيل التجارة.jpeg
 

وألقى سعادة الدكتور صالح بن سعيد مسن وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، كلمة أكد خلالها أن تكريم القطاع الصناعي باعتباره «القطاع الذهبي» كأحدث ابتكارات هذه الجائزة، ليمثل لفتة كريمة ومقدّرة، تعكس اهتمام القائمين على الجائزة بدور الصناعة المحوري في مسيرة التنمية. وقال إن حصول القطاع الصناعي على هذه الجائزة لم يأتِ من فراغ؛ بل نتيجة لدوره الحيوي التي تقوم به الصناعة اليوم، من دعم التنويع الاقتصادي، وخلق فرص عمل نوعية، إلى جانب رفع القيمة المضافة للاقتصاد الوطني. وأضاف مسن: "لقد شهد القطاع الصناعي خلال الخطة الخمسية العاشرة نقلة نوعية حقيقية، سواء من حيث زيادة الناتج الصناعي، أو من حيث استقطاب صناعات نوعية قائمة على التقنيات المتقدمة، مسجلًا أعلى معدل بين القطاعات الاقتصادية نموًا بلغ 7% سنويًا في الخطة الخمسية العاشرة، في مؤشر واضح على حيوية هذا القطاع وقدرته على قيادة النمو، مما يعكس الأثر المباشر للسياسات الصناعية والبرامج التنفيذية التي جرى تطبيقها ضمن الاستراتيجية الصناعية 2040".

وفي جانب الاستثمار، أوضح سعادته أن القطاع الصناعي واصل جهوده الحثيثة لاستقطاب استثمارات محلية وأجنبية في قطاعات نوعية وفي مناطق اقتصادية متنوعة على امتدد الرقعة الجغرافية لسلطنه عُمان، متصدرًا بذلك القطاعات غير النفطية من حيث الجاذبية الاستثمارية؛ حيث بلغ اجمالي الاستثمارات الصناعية التراكمية قرابة 21 مليار ريال عُماني بنهاية 2024، مرتفعة بنسبة 50% منذ بداية الخطة الخمسية العاشرة، وبلغت الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع الصناعي نحو 2.8 مليار ريال عُماني بنهاية عام 2024 مرتفعة بنسبة 75% منذ انطلاق خطة التنمية الخمسية العاشرة، مدفوعةً بحزم الحوافز، وتبسيط الإجراءات، وتوفير بيئة استثمارية تنافسية. وأشار إلى أن الخطة الخمسية العاشرة شهدت افتتاح عشرات المشاريع الصناعية، بإجمالي استثمارات بمليارات الريالات، شملت قطاعات المصافي والبتروكيماويات والبلاستيك والصناعات المعدنية والتعدينية، وصناعات الغذائية، والطبية، والنقل وغيرها.

وعلى صعيد الصادرات الصناعية، ذكر سعادة الوكيل أنه تضاعف حجمها خلال الخطة الخمسية العاشرة؛ لتبلغ قرابة 7 مليارات ريال عُماني سنويًا، مسجلة معدلات نمو كبيرة، مدعومة بجودة المنتج العُماني، وتطور البنية الأساسية للموانئ والمناطق الحرة، إلى جانب استفادة المنتجات الوطنية من اتفاقيات التجارية والمبادرات الثنائية، التي فتحت آفاقًا أوسع للنفاذ إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.

وأكد أنَّ الوزارة أولت اهتمامًا خاصًا بإنشاء المجمعات الصناعية المتخصصة، التي تمثل نموذجًا مُتقدمًا للتكامل الصناعي وتوطين سلاسل القيمة؛ حيث جرى إطلاق مجمعات في صناعات البلاستيك، ومجمع في الصناعات السمكية في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، ومجمع لصناعات الغذائية والصناعات الطبية في منطقة خزائن الاقتصادية؛ بما يُعزز الاكتفاء الذاتي، ويرفع كفاءة الإنتاج، ويوفر فرص عمل نوعية للكفاءات الوطنية، كما يتم العمل على إطلاق مجمعات صناعية أخرى كمجمع لصناعات الألمونيوم ومجمع لصناعات تقنيات ومعدات الطاقة المتجددة في صحار.

إنجازات وأرقام

وأوضح أنَّ الوزارة أحرزت تقدمًا ملموسًا في التحول نحو التقنيات المتقدمة والأتمتة الصناعية؛ حيث جرت أتمتة 80 مصنعًا وفق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مع خطط توسعية لزيادة عدد المصانع الذكية، بما يسهم في رفع الإنتاجية وتحسين الجودة وخفض التكاليف التشغيلية.

وتابع القول: "إن الإنسان العُماني هو جوهر التنمية، لذلك رافق هذا النمو الصناعي تنفيذ برامج نوعية لتمكين الكوادر الوطنية، ورفع نسب التعمين، وتطوير المهارات الفنية والتخصصية؛ حيث تجاوز عدد العاملين العُمانيين في القطاع الصناعي أكثر من 57 ألف موظف بنهاية عام 2024، مرتفعًا بنسبة 80% منذ بداية الخطة الخمسية العاشرة، وهو رقم يعكس نجاح سياسات التدريب والتشغيل المقرون بالتأهيل، إضافة لافتتاح مراكز التدريب الفني والتقني واكاديميات متخصصة في القطاع الصناعي".

وشدد مسن في ختام كلمته على أنَّ ما تحقق للقطاع الصناعي خلال الخطة الخمسية العاشرة لم يكن إنجازًا رقميًا فحسب؛ بل تحولًا هيكليًا في طبيعة الصناعة الوطنية، وانتقالًا نحو صناعات ذات قيمة مضافة أعلى، وتقنيات متقدمة، وقدرة تنافسية إقليمية وعالمية، توجت بالحصول على إشادة أممية وثناء دولي، لتجعلنا نحث الخطى نحو تنفيذ المزيد من مخرجات الاستراتيجية الصناعية 2040 بالتوسع في استقطاب استثمارات نوعية، وإطلاق مجمعات صناعية متخصصة، وتوطين التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، وتأمين سلاسل الإمداد، وتعزيز المحتوى المحلي، وتأهيل الكوادر الوطنية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 لبناء اقتصاد متنوع ومستدام.

ضيف شرف الجائزة

وقدم سعادة الدكتور جمعة بن أحمد الكعبي سفير مملكة البحرين المعتمد لدى سلطنة عُمان كلمة دولة ضيف الشرف؛ حيث قال إنَّ اختيار مملكة البحرين لهذا التكريم يعكس تقديرًا رفيعًا للجهود التنموية التي تبذلها مملكة البحرين، كما يمثل تكريمًا بما تحقق من إنجازات على صعيد تعزيز العلاقات الثنائية بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان.

السفير البحريني.jpeg
 

وذكر الكعبي أن مملكة البحرين أطلقت "رؤية البحرين الاقتصادية 2030"، في العام 2008؛ حيث رسمت هذه الرؤية خطة شاملة للعملية التنموية في مملكة البحرين وتهدف الى وضع نهج واضح لتطوير الاقتصاد في المملكة. وقال إن رؤية البحرين الاقتصادية 2030، ترتكز على 3 مبادئ رئيسية؛ وهي: أولًا: الاستدامة؛ حيث تعتمد الرؤية على سياسة التمويل الحكومي لتحقيق مبدأ الاستدامة الذي تقوم عليه التطلعات المستقبلية واستخدام مواردها في المستقبل لتطوير راس المال البشري والتعليم والتدريب وتشجيع الريادة والابتكار لتحقيق الاستدامة. وثانيًا: التنافسية؛ حيث تركز رؤية البحرين الاقتصادية 2030 على عدة محاور ومن أهمها الحصول الى مستويات عالية من التنافسية الاقتصادية على الصعيد العالمي وزيادة الإنتاجية بشكل طبيعي مطرد في ظل مناخ تنافس يدفع عجلة التنمية الاقتصادية ويضاعف الأرباح ويرفع مستويات الأجور. وثالثًا: العدالة، سعيًا لتحفيز وتعزيز العدالة يلتزم القطاعان العام والخاص بالشفافية وتوفير أجواء التنافس الحر العادل في كافة المعاملات؛ سواء كان مرتبطًا بالتوظيف ويكمن دور الحكومة في توفير الإطار القانوني والتنظيمي الذي يضمن حماية المستهلكين والمعاملة العادلة لأصحاب الاعمال بمن فيهم المستثمرين الأجانب.

وأكد الكعبي أن رؤية البحرين الاقتصادية 2030 تهدف إلى إقامة مجتمع عادل ومزدهر من خلال تقديم مستوى عالٍ من المساعدات الاجتماعية يُعطي جميع البحرينيين فرصًا متكافئة، وتمكين جميع المواطنين والمقيمين في البحرين من الحصول على رعاية صحية ذات نوعية عالية، إلى جانب حصول البحرينيين على أعلى مستوى ممكن من التعليم يستطيعون من خلاله مواصلة الحصول على المهارات المطلوبة لتحقيق طموحاتهم وتمتع المواطنين والمقيمين في البحرين بمناخ معيشي وثقافي آمن وجذاب.

وأوضح أن مملكة البحرين حققت تنويعًا مهمًا في اقتصادها؛ حيث إن الاقتصاد أصبح لا يعتمد كثيرًا على النفط الذي لا يُشكل اليوم أكثر من 16% من الناتج الإجمالي المحلي، بينما تمثل القطاعات غير النفطية حوالي 84% من الدخل، وأهمها الخدمات المصرفية وقطاع الصناعة، بجانب قطاعات أخرى كالسياحة التي تشهد تصاعدًا ملحوظًا.

وأشار سعادته إلى أن مملكة البحرين تعكف على تنفيذ سياسات واستراتيجيات ترتكز على تنويع اقتصادها، وتحقيق التوازن بين المجالات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في سعيها لتحقيق التقدم المستدام؛ لذلك حرصت حكومة مملكة البحرين بدمج أهداف التنمية المستدامة بسلاسة في خططها وبرامجها الحكومية. وأضاف: "نجحت المملكة في وضع استراتيجية وطنية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة 2030، وبادرت المملكة بتأسيس وزارة معنية بأهداف التنمية المستدامة وهي "وزارة التنمية المستدامة" في يونيو 2022؛ تأكيدًا على التزام البحرين بمتابعة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وأكد سعادة السفير أن اختيار مملكة البحرين ضيفَ شرفٍ لجائزة الرؤية الاقتصادية في نسختها الثالثة عشرة للعام 2025، يأتي بفضل الجهود والإنجازات التي تحققها مملكة البحرين في كافة المجالات التنموية، إلى جانب أدوار سفارة مملكة البحرين لدى سلطنة عُمان في تطوير العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية مع سلطنة عُمان بشكل لافت وملحوظ.

وشدَّد الكعبي على أنَّ العلاقات بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان ليست مجرد علاقات دبلوماسية؛ بل إنها علاقة أخوية راسخة، تتميز بالتعاون المشترك في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقال: "نحن في مملكة البحرين، نعتز بتلك الروابط التي تجمعنا بأشقائنا في سلطنة عُمان، ونقدر الجهود المتواصلة والمبادرات القيمة التي تسعى لتحقيق المزيد من التكامل والتنمية المشتركة بين بلدينا". وأضاف أنه من خلال التعاون المستمر مع سلطنة عُمان، نرى اليوم كيف أن الجهود المبذولة في المجالات الاقتصادية والتنموية قد أثمرت في خلق فرص جديدة للنمو والازدهار. وتعتبر هذه الجائزة بمثابة تكريم لهذا التعاون المثمر، الذي يفتح أبواب المستقبل الزاهر لشعبينا الكريمين.

وتابع القول: "لقد كانت سفارة مملكة البحرين في سلطنة عُمان وما زالت، مثالًا حيًا للالتزام والعمل الدؤوب من أجل تعزيز العلاقات الثنائية، بما يعكس الروح الطيبة والإرادة الصادقة بين البلدين الشقيقين. ومن هذا المنطلق، فإننا سوف نبذل قصارى جهدنا من أجل إرساء دعائم التعاون وتعميق روابط الأخوة بين البلدين الشقيقين".

وأشار الكعبي إلى أنَّ العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين شهدت نموًا بارزًا؛ حيث زاد حجم التبادل التجاري بين البلدين ليصل نحو 1.4 مليار دولار، كما زاد حجم الاستثمار البحريني في سلطنة عُمان ليصل نحو مليار و250 مليون دولار، وبلغ عدد الشركات البحرينية المسجلة في سلطنة عُمان نحو 876 شركة تعمل في مختلف المجالات، وبلغ عدد التراخيص للاستثمار الاقتصادي الممنوحة للمواطنين البحرينيين بسلطنة عُمان حوالي 1200 ترخيصًا، فيما بلغ عدد الشراكات بين رواد الأعمال في كلا البلدين نحو 550 شراكة، ووصل عدد المستثمرين البحرينيين الذين يمتلكون أسهمًا في الشركات المدرجة في بورصة مسقط إلى حوالي 700 مستثمر، وارتفع عدد السياح الذين زاروا مملكة البحرين عام 2024 إلى نحو 57 ألف سائح عُماني، في مقابل 47 ألف سائح بحريني زاروا عُمان في العام نفسه.

علاقات الشراكة والتعاون

من جهته، قدم سعادة فيصل صالح محمد الوكيل المساعد للسجل التجاري والشركات، ممثل وزارة الصناعة والتجارة بالبحرين، كلمة الشريك البحريني؛ حيث قال إن العلاقات بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان علاقات أخوية راسخة، تقوم على الاحترام المتبادل والرؤى المشتركة نحو تعزيز مسارات التنمية المستدامة والازدهار الشامل. وأضاف أن السنوات الماضية ترجمت هذا العمق الأخوي إلى أرقام وحقائق، حيث شهدنا نموًا في التبادل التجاري، وتوسعًا نوعيًا في الاستثمارات المشتركة تحت مظلة رؤية مملكة البحرين 2030 ورؤية "عُمان 2040"؛ حيث تلتقي التطلعات نحو بناء اقتصاد متنوع، مستدام، وقائم على الابتكار.

المسؤول البحريني.jpeg
 

وشدَّد سعادته على أن أحد أهم مرتكزات هذه الشراكة هو التكامل الصناعي بين البلدين، والذي أصبح اليوم ضرورة استراتيجية لتعزيز قدراتنا الإنتاجية، ورفع كفاءة سلاسل الإمداد الخليجية، وتوطين الصناعات ذات القيمة المضافة. وأوضح أن التعاون بين مملكة البحرين وسلطنة عُمان أتاح فرصًا واعدة في الصناعات التحويلية؛ سواء من خلال ربط المواد الأولية بالصناعات النهائية، أو من خلال تطوير مشاريع مشتركة تدعم الإنتاج والتصدير إلى أسواق المنطقة والعالم. كما تُسهم الجهود المتبادلة في مُواءمة التشريعات، وتسهيل انسيابية التجارة، وتمكين القطاع الخاص من تأسيس شراكات صناعية طويلة المدى تعزز تنافسية البلدين على المستوى الإقليمي والدولي.

وقال: "إننا نرى ثمار هذا التعاون في مشاريع حيوية تعزز من تكامل سلاسل الإمداد والخدمات اللوجستية، وفي الشراكات الاستراتيجية في القطاعات الصناعية، فضلًا عن اتفاقيات تسهيل التجارة وحماية الاستثمار، وهي جميعها تشكل أساسًا متينًا لبناء اقتصاد قوي ومستدام للأجيال القادمة".

وأكد سعادته أنَّ اختيار مملكة البحرين كضيف شرف في هذا الحدث الاقتصادي، وسام تقدير نعتز به، ودلالة واضحة على وحدة المسار الاقتصادي بين البلدين الشقيقين، مضيفًا: "نحن في مملكة البحرين نؤمن بأنَّ الشراكات الإقليمية الفاعلة، وفي مقدمتها شراكتنا مع سلطنة عُمان، هي المنطلق لفتح آفاق غير محدودة، ليس فقط للنمو الاقتصادي، بل كذلك لتعزيز التكامل الصناعي الخليجي كمنظومة موحدة تدعم الأمن الصناعي والاقتصادي للمنطقة بأكملها".

وشهد الحفل عرض فيلم عن السياحة في البحرين، إلى جانب عرض تجربة بعنوان "بيئتي صديقتي" ضمن المبادرات الفردية.

وانطلقت بعد ذلك، مراسم تتويج الفائزين 2025، والتي بدأت ببيان لجنة التحكيم، الذي أبرز جهود اللجنة خلال مراحل الجائزة كافة. وشهد الحفل تقديم جائزة "القطاع الذهبي لعام 2025" للقطاع الصناعي، ثم تكريم المنشآت والشركات، ثم إعلان الفائزين بالنسخة الثالثة عشرة.

تكريم راعي المناسبة.jpeg
 

عقب ذلك كرّم صاحب السمو السيد راعي المناسبة، أعضاء لجنة التحكيم، والشركاء والرعاة والداعمين، وكذلك دولة ضيف الشرف مملكة البحرين، وأخيرًا الشركات البحرينية المشاركة.

وفيما يلي أسماء الفائزين والمُكرَّمين:

قطاع الصناعة

الفائزون

وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار – القطاع الصناعي

شركة أمواج للعطور

شركة صحار للألمنيوم

 

المكرمون

العمانية للغاز الطبيعي المسال

شركة المسبوكات المترابطة

الشركة العمانية لدرفلة الألمنيوم ش.م.م

شركة المطاحن العمانية ش.م.ع.ع

 

---------------------------------------------------------------------

 

جائزة الرؤية الكبرى – التحول الرقمي

منصة تقديم طلبات القروض المتناهية الصغر - بنك التنمية

 

جائزة الرؤية الكبرى – الأنشطة السياحية

نادي عُمان للرماية – الجمعية العمانية للسيارات

 

---------------------------------------------------------------------

 

فئة ريادة الأعمال – المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

الفائز

شركة الصفقات ش.م.م (SafaQat LLC)

 

تكريم خاص

شركة حياة لتكنولوجيا المعلومات

شركة الفواح للعطريات المميزة ش.م.م

 

فئة ريادة الأعمال – الشركات الطلابية

الفائز

شركة سـربال – Cerbal

 

تكريم خاص

شركة SERVO

 

---------------------------------------------------------------------

 

فئة الشركات الكبيرة

الفائزون

Asyad Shipping Company S.A.O.G.

شركة مطاحن صلالة ش م.ع.ع

 

تكريم خاص

النماء الخليجية للاستثمار

 

---------------------------------------------------------------------

فئة الأنشطة السياحية

الفائزون

منتجع بارسيلو المصنعة

منتجع ليالي الصحراء

بيت فنجاء التراثي

مسرعة أعمال الشركات الناشئة العمانية الواعدة – أكاديمية الابتكار الصناعي

 

 

المكرمون

طيران السلام

فندق كرياد مسقط

ماراثون عمان الصحراوي

شركة الشرقية للطيران

 

---------------------------------------------------------------------

فئة برامج المسؤولية الاجتماعية والاستدامة

الفائزون

برنامج التعمين وتمكين القدرات المحلية في مشروع قطارات حفيت – شركة حفيت للقطارات

إنشاء حاضنات تقنية في جامعة التقنية والعلوم التطبيقية - جامعة التقنية والعلوم التطبيقية ودليل للنفط

 

المكرمون

مبادرة بيئتي صديقتي – عزة بنت محمد بن حمود المالكية

برنامج مُلهم – جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بشناص

قاعة الأمجاد – فريق عبري الخيري

 

---------------------------------------------------------------------

 

فئة التحول الرقمي - حكومي

الفائز

مشروع DUQM360 – الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة

 

التكريم

منصة الامتحانات - المجلس العماني للاختصاصات الطبية

فئة التحول الرقمي – خاص

الفائز

منصة ومخازن ميترو مسقط Metro Muscat – دار الرتاج للتجارة

 

المكرمون

مشروع تأهيل الشباب العماني في تقنيات الطائرات المسيرة للرش الزراعي - شركة العنقاء للفضاء والتكنولوجيا

منظومة إحسان الرقمية – لجنة الزكاة بولاية وادي المعاول

تكريم المذيع.jpeg
image00290.jpeg
image00288.jpeg
image00284.jpeg
image00280.jpeg
image00278.jpeg
image00275.jpeg
image00270.jpeg
image00263.jpeg
image00254.jpeg
image00251.jpeg
image00247.jpeg
image00243.jpeg
image00239.jpeg
image00235.jpeg
image00230.jpeg
image00225.jpeg
image00223.jpeg
image00216.jpeg
image00210.jpeg
image00207.jpeg
image00202.jpeg
image00195.jpeg
image00193.jpeg
image00188.jpeg
image00185.jpeg
image00173.jpeg
image00168.jpeg
image00161.jpeg
image00156.jpeg
image00151.jpeg
image00142.jpeg
image00137.jpeg
image00132.jpeg
image00129.jpeg
image00125.jpeg
image00113.jpeg
image00118.jpeg
image00108.jpeg
image00100.jpeg
image00096.jpeg
image00089.jpeg
image00083.jpeg
image00081.jpeg
image00075.jpeg
image00071.jpeg
image00069.jpeg
image00063.jpeg
image00061.jpeg
image00054.jpeg
image00050.jpeg
image00046.jpeg
image00042.jpeg
image00037.jpeg
image00033.jpeg
image00028.jpeg
image00024.jpeg
image00019.jpeg
image00015.jpeg
image00013.jpeg
 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z