جامعة ظفار تستضيف البرنامج التعريفي بجائزة "الرؤية" لمبادرات الشباب

 

 

الرؤية - إيمان بنت الصافي الحريبي

يرعى سعادة الشيخ عبد الله بن سيف المحروقي نائب محافظ ظفار البرنامج التعريفي لجائزة الرؤية لمبادرات الشباب في محطته التاسعة والذي تستضيفه جامعة ظفار، بحضور عدد من أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة ومديري العموم بعدد من المؤسسات الحكومية والخاصة وأبناء المحافظة من الموهوبين والمبدعين.

ويتضمن البرنامج التعريفي كلمة يقدمها الأستاذ الدكتور محمد الإمام رئيس جامعة ظفار وكلمة افتتاحية يلقيها رئيس التحرير حاتم الطائي، واستعراض شروط الترشح للجائزة، وتفاصيل المجالات الثمانية المتاحة للشباب للتنافس على جوائزها، بواقع 3 جوائز لكل مجال، إلى جانب الإعلان عن جدول الجولة التعريفية بالجائزة والحلقات التدريبية المصاحبة والمخصصة لرواد الأعمال؛ حيث تجوب الحلقات مُختلف محافظات السلطنة، إلى جانب الكشف عن تفاصيل الحلقات التدريبية في مجال الابتكار العلمي.
وتأتي جائزة الرؤية لمبادرات الشباب ضمن إستراتيجية جريدة "الرؤية" لتبني نهج "إعلام المبادرات"، والتفاعل مع أولويات وقضايا المجتمع الحيوية، وتمثل شريحة الشباب واحدة من الأولويات التي توليها الرؤية جلَّ اهتمامها، وتعمل على تحفيزها نحو مزيد من العطاء.
وتركز الجائزة على البحث عن أفضل المبادرات والمشاريع والابتكارات الشبابية المجيدة؛ بهدف التعريف بها وأصحابها، بما يُؤسس لقاعدة مثالية لانطلاق هؤلاء المبدعين نحو آفاق أرحب من الإبداع والتميز. وتهدف الجائزة إلى تحفيز فئة الشباب وإطلاق العنان لهم لإبراز إبداعاتهم ومهاراتهم وقدراتهم الابتكارية.
وتطمح الجائزة لاستقطاب الشباب المجيدين في مختلف المجالات: (العلمية، والثقافية، والفنية، والاجتماعية، والإعلامية، والتطوعية، والتقنية، والرياضية، والمشاريع التنموية)، فضلاً عن تجديد روح الإبداع والابتكار لديهم؛ بما يُحقق المساهمة الفاعلة في الدفع بمسيرة التنمية الشاملة في مستويات ومجالات مختلفة.
ومن بين أهداف الجائزة تعزيز مفهوم ريادة الأعمال والقيادة الاجتماعية لديهم، وتشجيع الشباب على التميز والإبداع في مختلف المجالات، إلى جانب تحفيز الشباب على المبادرة بتنفيذ المشاريع بشكل متميز، وحث الشباب على بذل المزيد من العطاء والمشاركة في مسيرة التنمية الشاملة، إضافة إلى تعميق الشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء والولاء للوطن، علاوة على تكريم وتقدير كفاءات وإبداعات الشباب على كافة المستويات، والتأكيد على أهمية بناء وتطوير قدرات الشباب العماني الفردية وصولاً بهم إلى أعلى الدرجات والمراتب.

تعليق عبر الفيس بوك