◄ السيابية: الجائزة برهان ساطع على الدور المجتمعي الرائد لـ"الرؤية" في اكتشاف المواهب
◄ المسكري: "أوكسيدنتال" تعمل على تمهيد المسار أمام الإبداعات الوطنية
◄ البلوشي: استمارات المشاركين عكست التميز والإبداع في الأعمال المتنافسة
◄ البلوشية: الصندوق العماني للتكنولوجيا يقدم ورش عمل تأهيلية لجميع الفائزين
الرؤية- فايزة الكلبانية
تصوير/ راشد الكندي
توجت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان بن جميل السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية، مساء أمس الأحد، الفائزين بـ "جائزة الرؤية لمبادرات الشباب" في نسختها السابعة (2019)، وذلك في حفل بهيج بفندق كمبينسكي الموج، وبرعاية حصرية من شركة أوكسيدنتال عمان "أوكسي عمان"، ضمن برامج مسؤوليتها الاجتماعية.
كما كرّمت معاليها الفائز بجائزة أوكسيدنتال للابتكار، والتي يتم منحها لأول مرة بقيمة 5000 ريال عماني. وتهدف الجائزة إلى دعم المبتكرين والمبدعين، وتشجيع المواهب الوطنية؛ من خلال تبني المشاريع الفائزة وتقديم الدعم اللازم لها؛ بما يساعد على إذكاء روح الابتكار لدى الشباب، وتنمية ثقافة التميز بين الشباب من أجل تمكينهم في الحياة العملية والعلمية.
وأشادت معالي الشيخة عائشة بنت خلفان السيابية رئيسة الهيئة العامة للصناعات الحرفية بجائزة الرؤية لمبادرات الشباب، مؤكدة أنّ الجائزة برهنت على دورها المجتمعي الرائد في الكشف عن المواهب العمانية وتعريف المجتمع بهم، فضلا عن تهيئة الطريق أمامهم لمواصلة رحلة الإبداع والتميز.
وقالت السيابية إنّ الجائزة لم تعد فقط تكريما لأصحاب الإبداعات المتميزة، بل تحولت إلى مشروع يخدم جميع شباب الوطن، من خلال تحفيزهم على تجويد الأداء وبذل المزيد من الجهود من أجل تحقيق التطور والتقدم في جميع المجالات. وأضافت أنّه يحسب لجريدة الرؤية إطلاق هذه الجائزة قبل سبع سنوات واستمرارها خلال هذه الفترة رغم التحديات، مشيرة إلى أنّ نهج "إعلام المبادرات" الذي تتبناه الجريدة يساعد على تنفيذ العديد من المبادرات الوطنية في العديد من المجالات.
كلمة أوكسيدنتال
وقال ناصر بن عيسى المسكري مدير المسؤولية الاجتماعية بشركة أوكسيدنتال عمان إنّه للعام السادس على التوالي، تمهد أوكسيدنتال عمان المسار مجددا أمام دعم مواهب وإبداعات شبابنا الوطني، برعايتها الحصرية لجائزة الرؤية للشباب، مشيرا إلى أنّ مرحلة فرز وتقييم المشاريع المتنافسة على جائزة أوكسيدنتال للابتكار، في غاية الصعوبة؛ بفضل المستويات المبهرة التي أظهرها المشاركون، والاحترافية، والإبداع، والتميز، الذي أبقى ألق الأمل براقا. وأضاف المسكري: "إنّ هذا المقام الاحتفائي بإبداعات أبنائنا من الشباب والفتيات، أبناء عمان، ليوجب في سياقه الزماني، أن نجدد التأكيد على أنّ القيم التي نتبناها في أوكسيدنتال عمان ضمن برامح مسؤوليتنا الاجتماعية، وتعزيز القيمة المحلية المضافة، عبر تبني وإطلاق المبادرات والبرامج الإنمائية التي تلبي أولويات المجتمع، وترفع سقف الطموح في مستقبل مشرق لنا وللأجيال اللاحقة؛ لهي التزام قطعناه على أنفسنا وفق خمس ركائز أساسية: الأولى: الحوكمة والشفافية، والثانية: تنمية القوى البشرية العاملة، والثالثة: الصحة والسلامة، والرابعة: الإشراف البيئي، وأخيرًا: التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
وأوضح أنّ أوكسيدنتال تنطلق في دعمها لهذه الجائزة من الضرورة الملحة لتجاوز المفهوم التقليدي للاستثمار المجتمعي، للتوجه نحو المفاهيم الحداثية للتنمية التشاركية، التي يحلم فيها الجميع بالأفضل، وتتضافر جهود الجميع من أجل تحقيقه.
وألقت مها بنت محمد البلوشية المدير التنفيذي لبرنامج تكوين بالصندوق العماني للتكنولوجيا كلمة قالت فيها "إننا هنا اليوم لنحتفي بكوكبة من المتميزين في مجالات عدة لنقول لهم استمروا في إبداعاتكم ونجاحكم وتميزكم، إذ إن ما تقومون به من ابتكار وتميز كلٌ في مجاله يمثل الدعامة الرئيسة للنهضة العلمية والتقدم الحضاري في مختلف المجالات والميادين الحياتية، وهي من تحدد موازين القوى على مستوى الدول وتكون مقياساً للتقدم والحضارة". وبينت أنّه بناء على تعاون الصندوق العماني للتكنولوجيا مع جائزة الرؤية لمبادرات الشباب في نسختها السابعة كشريك داعم، سيقدم الصندوق لكل المتأهلين ورش عمل بدءاً من كيفية تحويل أفكارهم إلى شركات ناشئة من خلال التحقق من قابلية الفكرة للتوسع والنمو بالشكل الصحيح، مروراً باكتشاف العملاء والمنهجية الصحيحة للوصول إليهم، وبالمحصلة كيفية الحصول على استثمارات داخلية وخارجية. وأضافت أنّه وفقا لمخرجات هذه الورشة سيقوم الصندوق بتقييم الأفكار التي يمكن أن تتسق مع شروط الاستثمار فيه.
بيان لجنة التحكيم
وألقى الدكتور حامد البلوشي عضو لجنة التحكيم بيان اللجنة، قال فيه: "إنّ ما لمسناه نحن أعضاء لجنة التحكيم، ومنذ اليوم الأول لفتح باب التسجيل، وطوال الفترة التالية على هذا التاريخ، حتى انتهاء فترة تمديد الترشح على فئات الجائزة المختلفة، يجعلني أوجه التحيّة اليوم، إلى كافة الشباب الذين تقدموا لنيل شرف التتويج بهاتين الجائزتين.. فلكم كانت المنافسات متميزة بثراء عال في المستوى والتقنيات المستخدمة.. وروح الإصرار والعزيمة بادية؛ مما حدا بنا لعدم حجب أي من الجوائز المخصصة، لفئات التنافس هذا العام، فكل مجال وجدنا فيه متنافسين أكفاء، جديرين بالتكريم والتقدير والاحتفاء؛ مما عظم مسؤولياتنا في الفرز والتدقيق، ودفعنا للعمل بمهنية وأمانة؛ ضمانا لتحقيق عدالة أكبر في التقييم وتسمية الفائزين".
وأضاف أنّ عدد الاستمارات النهائية المستوفية للشروط، والمتنافسة على جائزتي الرؤية لمبادرات الشباب، وأوكسيدنتال للابتكار، بلغ 577؛ تنافس منها على المراكز الأولى في مجال الإلكترونيات والروبوت 105 مشاركين، وفي الطاقة المتجددة 66، وفي إعادة التدوير 79، وفي مجال ذوي الإعاقة 85، و93 في مجال تقنية المعلومات، أمّا الثقافة والآداب، فكان عدد المتنافسين 23، يقابلهم 32 في مجال الإعلام الرقمي، وأخيرا في مجال العمل التطوعي وخدمة المجتمع 94 مشاركًا.