3 من طلابنا يشاركون في "تحدي فيرست جلوبال" في بنما

 

 

مسقط- الرؤية

تُشارك سلطنة عُمان ممثلةً بوزارة التربية والتعليم "دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي" خلال الفترة من 28 أكتوبر وحتى الأول من شهر نوفمبر، في مسابقة تحدي فيرست جلوبال 2025م، بمشاركة أكثر من 190 دولة من مختلف أنحاء العالم، وذلك في مدينة بنما سيتي بجمهورية بنما الصديقة.

ويمثل سلطنة عُمان فريق وطني يضم 3 من الطلبة المتأهلين للمشاركة العالمية، من مدارس تعليمية محافظة الداخلية، وهم: زياد بن زكريا الإسماعيلي من مدرسة الشيخ أحمد بن عبدالله الكندي، والخليل بن أحمد العوفي من مدرسة بلعرب بن سلطان، والخليل بن إبراهيم الكندي من مدرسة أبي عبيدة، بإشراف إبراهيم بن عيد البلوشي من دائرة الابتكار والأولمبياد العلمي بالوزارة، وقيادة المدرب أحمد بن سيف العوفي من قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية محافظة الداخلية.

وعمل الفريق الوطني على مدى شهرين متواصلين على دراسة، وتحليل تفاصيل تحدي المسابقة لهذا العام، وتطوير إستراتيجيات أداء مبتكرة تُسهم في تنفيذ المهام المطلوبة بأعلى درجات الكفاءة والدقة، كذلك قام الفريق بتصميم وبناء وبرمجة الروبوت، وفق خطة فنية متكاملة وضعها الأعضاء، مستفيدين من خبراتهم في مجالات البرمجة والتحكم، وتهدف المشاركة إلى تمثيل الوطن في محفل دولي تقني والمساهمة في رفع اسم سلطنة عُمان في مجالات العلوم والتقنية، من خلال تصميم وبناء وبرمجة الروبوتات.

وتأتي المشاركة في المسابقة ضمن جهود وزارة التربية والتعليم لترسيخ ثقافة الابتكار في التعليم، وتنمية مهارات الطلبة في مجالات العلوم والهندسة والذكاء الاصطناعي، بما يواكب مستهدفات رؤية "عُمان 2040" في إعداد جيل مبدع يسهم في بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والتقنية.

وترتكز المسابقة لهذا العام على حماية التنوع البيولوجي، حيث تتنافس الفرق الطلابية من مختلف الدول على تصميم روبوتات تتنافس في حلبة تحاكي الحفاظ على الأنظمة الطبيعية التي تدعم صحة الإنسان والكوكب، والتي من خلالها تُسهم في رفع الوعي بأهمية التنوع البيئي لدى الشباب، إذ تُعد هذه المسابقة من أبرز المنافسات الدولية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، ومنصة عالمية سنوية على غرار الألعاب الأولمبية وتُقام في بلد مختلف كل عام، حيث تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود العالمية لإبراز دور العلوم والتقنية في معالجة التحديات البيئية والتنموية الكبرى.

وتهدف المسابقة إلى تمكين الطلبة من توظيف قدراتهم العلمية والابتكارية في بناء روبوتات قادرة على أداء مهام هندسية تحاكي التحديات العالمية المعاصرة، حيث تسعى المسابقة إلى تعزيز التفاهم والتعاون بين شباب العالم، وإلهام الأجيال الصاعدة لمواجهة قضايا كوكب الأرض عبر الحلول العلمية والتكنولوجية المبتكرة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة