القدس المحتلة - الوكالات
شهد مخيم جنين لحظة مؤثرة، حيث التقى الأسير المحرر علي السايس بابنته للمرة الأولى بعد أن أمضى 20 عامًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت مقاطع مصوّرة انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحظة احتضان السايس لابنته وسط أجواء من الدموع والتكبير والزغاريد، في استقبال شعبي حافل نظمه أهالي المخيم تقديرًا لصموده ومعاناته الطويلة في الأسر.
وكان السايس قد اعتُقل قبل عقدين بتهمة مقاومة الاحتلال، وتنقّل بين عدة سجون إسرائيلية قبل أن يفرج عنه اتفاقية تبادل الأسرى بين حماس وجيش الاحتلال.
وأكدت مؤسسات الأسرى أن قصة علي السايس تجسد معاناة مئات الأسرى الفلسطينيين الذين حُرموا من رؤية عائلاتهم وأطفالهم لسنوات، مشيرة إلى أن لحظة عناقه لابنته تختصر وجع الأسر الفلسطيني وأمله المستمر بالحرية.
الأسير المحرر علي السايس من مخيم جنين يلتقي بابنته بعد قضائه 20 عامًا في السجون الإسرائيلية#حرب_غزة pic.twitter.com/zJRqhMtvzR
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 15, 2025
"أمي توفت وكان نفسها تشوفه"...
— فلسطين بوست (@PalpostN) October 13, 2025
شقيقة المحرر علي السايس من مدينة جنين، المحكوم بالسجن المؤبد، تعبر عن مشاعرها بعد انتزاعه لحريته اليوم، عقب قضائه 20 عاماً في السجون. pic.twitter.com/KgKUvBWNd0