◄ احتجاجات في إسبانيا وإيطاليا وأيرلندا وفرنسا وألمانيا وسويسرا
◄ متظاهرون في برشلونة يحطمون نوافذ متاجر ومطاعم
◄ طلاب في إيطاليا يمنعون الوصول إلى الجامعات
عواصم- الوكالات
تفجرت في عدة عواصم ومدن أوروبية مظاهرات غضب حاشدة تأييدًا للفلسطينيين واحتجاجًا على اعتراض قوات الاحتلال الإسرائيلية لأسطول الصمود الذي يحمل مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يشهد حرب إبادة جماعية وتجويع لم يسبق له مثيل في التاريخ.
وواجهت إسرائيل استنكارا دوليا بعد أن صعد جنود إسرائيليون مسلحون على متن نحو 40 قاربا كانوا يحاولون كسر الحصار لإيصال المساعدات إلى القطاع الفلسطيني، واعتقلوا أكثر من 400 ناشط أجنبي من بينهم الناشطة السويدية في مجال المناخ جريتا تونبري.
وفي برشلونة، حطم المتظاهرون واجهات متاجر ومطاعم أو كتبوا عليها بالطلاء شعارات معادية لإسرائيل، ومنها ستاربكس ومطاعم برجر كينج ومتاجر كارفور، متهمين إياها بالتواطؤ في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت إكرام أزاهوماراس، التي كانت من بين المشاركين في المظاهرات "هذه الاحتجاجات هي الشيء الوحيد الذي يمكننا القيام به".
وفي إيطاليا، أظهرت لقطات مصورة سيطرة طلاب على جامعات، منها ستاتالي في ميلانو ولا سابينزا في روما، ومنعهم الوصول إلى جامعة بولونيا باستخدام إطارات السيارات.
وأفادت تقارير لوكالات أنباء بأن المئات أوقفوا حركة المرور على الطريق الدائري في مدينة تورينو.
وقال منظمون إن من المقرر أن يشارك أطباء وممرضون وصيادلة وغيرهم في مظاهرة بروما تضاء فيها المصابيح اليدوية والهواتف المحمولة وتقرأ فيها أسماء 1677 من العاملين في مجال الصحة الذين قتلوا في غزة.
ودعت نقابات في إيطاليا إلى إضراب عام دعما لأسطول المساعدات إلى غزة، ومن المتوقع أن تنظم أكثر من 100 مسيرة أو تجمع في أنحاء البلاد.
وانتقد وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروزيتو الاضطرابات التي أحدثها بعض المتظاهرين.
وكتب على منصة إكس "هل يعتقد أحدهم حقا أن إغلاق محطة أو مطار أو طريق رئيسي أو تدمير متجر في إيطاليا سيجلب الإغاثة للشعب الفلسطيني؟".
وعلى مستوى أوروبا، خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع في دبلن وباريس وبرلين وجنيف للتنديد باعتراض إسرائيل أسطول الصمود. وخرجت كذلك مسيرات في بوينس آيرس ومكسيكو سيتي وكراتشي.
وفي إسطنبول، تجمع حشد من الناس أمام السفارة الإسرائيلية رافعين لافتات كتب عليها شعارات مثل "إسرائيل تذبح الإنسانية وليس غزة/ لا تصمتوا، لا تجلسوا، انهضوا".
وأسفرت حرب الإبادة في القطاع عن استشهاد أكثر من 66 ألف شخص، وتسجيل أكثر من 150 ألف مصاب، علاوة على عشرات الآلاف من المفقودين والمعتقلين في سجون الاحتلال.