"حماس" تُسلِّم 3 أسيرات إسرائيليات.. اليوم

 

القدس المحتلة- رويترز

من المتوقع أن تقوم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بتسليم ثلاثة إسرائيليين اليوم السبت في أحدث مرحلة من عملية تبادل تدريجي للرهائن مقابل سجناء فلسطينيين بموجب هدنة تهدف إلى تمهيد الطريق لإنهاء الحرب المستمرة منذ 15 شهرا في قطاع غزة.

من بين الإسرائيليين الثلاثة ياردين بيباس، والد أصغر رهينتين، الطفل كفير، الذي كان يبلغ من العمر تسعة أشهر عندما اختطفه مسلحون من حركة حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، وأرييل، الذي كان يبلغ من العمر 4 سنوات وقت الهجوم.

وقالت حماس في نوفمبر تشرين الثاني 2023 إن الصبيين ووالدتهما شيري، التي اختطفت في نفس الوقت، قُتلوا في غارة جوية إسرائيلية. ولم ترد أي أنباء عنهم منذ ذلك الحين.

وقالت حماس إن كيث سيجال، الذي يحمل الجنسيتين الأمريكية والإسرائيلية، وعوفر كالديرون، الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية، سيكونان أيضا جزءا من اتفاق تبادل مقابل 182 سجينا فلسطينيا.

ومن المتوقع أن يشهد اليوم السبت عبور مجموعة من الفلسطينيين من غزة إلى مصر عبر معبر رفح الذي أعيد فتحه في الآونة الأخيرة. وسوف يتم فتح المعبر في البداية لخمسين من المسلحين المصابين وخمسين من المدنيين المصابين، إلى جانب الأشخاص الذين يرافقونهم، مع السماح لمئة شخص آخرين، من المرجح أن يكونوا طلابا، بالمرور لأسباب إنسانية.

تم حتى الآن إطلاق سراح 15 من أصل 33 رهينة كان من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار مقابل 400 سجين فلسطيني.

ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بحلول يوم الثلاثاء بشأن الاتفاقيات الخاصة بإطلاق سراح أكثر من 60 رهينة متبقية وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة في المرحلة الثانية من الاتفاق.

وظلت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار التي تستمر لمدة ستة أسابيع، والتي تم الاتفاق عليها مع وسطاء مصريين وقطريين وبدعم من الولايات المتحدة، على المسار الصحيح حتى الآن على الرغم من عدد من الوقائع التي دفعت كل جانب إلى اتهام الآخر بانتهاك الاتفاق.

ووفقا للإحصاءات الإسرائيلية، أسفر هجوم حماس في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينةسرائيلية.

وأدت الحملة العسكرية الإسرائيلية ردا على ذلك إلى تدمير معظم أنحاء قطاع غزة المكتظ بالسكان، ومقتل أكثر من 47 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة