مسقط- الرؤية
قدّم بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- الدعم لمستشفى المسرة من خلال توفير سيارة مخصصة لنقل المرضى، إذ تم تسليم المركبة بمقر المستشفى في ولاية العامرات بحضور الدكتور بدر بن علي الحبسي مدير مستشفى المسرة، وطالب بن سيف المخمري مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط.
وثمن الدكتور بدر بن علي الحبسي مدير مستشفى المسرة، هذه الشراكة المثمرة مع بنك مسقط والتي تعد نموذجًا رائدًا للتعاون بين المؤسسات الصحية والقطاع الخاص، حيث يهدف هذا التعاون إلى تعزيز الخدمات المقدمةً للمجتمع، موضحًا أن دعم بنك مسقط والمتمثل في توفير سيارة مخصصة لخدمات قسم الخدمة النفسية المجتمعية سيُحدث نقلة نوعية في قدرة المستشفى على الوصول إلى المرضى في منازلهم وتوفير الرعاية والمتابعة الصحية والاجتماعية اللازمة لهم، وتحسين تجربة المرضى وضمان تلقيهم الرعاية بجودة وكفاءة عالية لضمان استمرارية العلاج.
وتوقع مدير مستشفى المسرة أن يُثمر هذا التعاون عن نتائج ملموسة تتمثل في تعزيز الكفاءة التشغيلية للخدمات الصحية النفسية، وتقليل الضغط على الأسر والمرضى من خلال تيسير عملية التواصل والمتابعة المنزلية، معربًا عن تقديره لبنك مسقط على هذا الدعم السخي، الذي يعكس التزامهم الراسخ بتعزيز دورهم في مجال المسؤولية الاجتماعية والمساهمة في تحقيق رفاهية المجتمع.
من جانبه، أعرب طالب بن سيف المخمري مدير العلاقات المجتمعية والإعلامية ببنك مسقط، عن سعادته بهذه الشراكة والتعاون مع مستشفى المسرة، مضيفًا:"نتمنى أن يساهم هذا الدعم في تسهيل عملية نقل المرضى وتوفير الرعاية المناسبة، ونشكر مستشفى المسرة على جهودهم وعملهم الدؤوب لتقديم افضل الخدمات للمرضى، متمنيًا لهم كل النجاح والتوفيق في المرحلة المقبلة".
وقد نجح بنك مسقط خلال السنوات الماضية في تقديم الدعم لمختلف المؤسسات في قطاعات متعددة، وقد أثبت البنك مكانته في مجال التنمية المستدامة وتشجيع مختلف الفئات لتعزيز مشاركتها في المجتمع. وطوال مسيرته الناجحة حرص البنك على ترك أثر ملموس في مجال المسؤولية الاجتماعية والاستدامة، والمضي في دعم أنشطة المجتمع من خلال تبني استراتيجيات واضحة وتنفيذ برامج ومبادرات مستدامة تهدف إلى ترك أثر إيجابي على المجتمع العماني.
والتزامًا منه بتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، يحرص بنك مسقط باستمرار على مواصلة التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات الحكومية ومجموعة من مؤسسات المجتمع المدني وغيرها من المؤسسات لدعم المجتمع وتحقيق الأهداف المشتركة.