مسقط- ميا السيابية
أكد عدد من التربويات أنَّ المرأة العمانية باتت ركنا أساسيا في مسيرة النهضة العمانية، إذ عززت حكومتنا الرشيدة مكانتها في المجتمع وأعطتها حقوقًا في التعليم والعمل، وفقاً للتوجيات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.
وبلغ إجمالي عدد الموظفات العمانيات بديوان عام الوزارة والمديريات التعليمية بالمحافظات 2872 موظفة، وإجمالي عدد الهيئات التعليمية من العمانيات بالمديريات التعليمية بالمحافظات 6470 إدارية، و42219 معلمة.
وقالت منال بنت سليمان بن سيف المعشرية مديرة مدرسة الشوامخ للتعليم الأساسي (١-١٠) بتعليمية محافظة مسقط، إن هذا اليوم يسلط الضوء على جهود تعزيز مكانة المرأة العمانية في مختلف المجالات كونهاشريكا في بناء النهضة العمانية؛ وكان لها بصمة حقيقية في تنمية المجتمع جنبًا إلى جنب مع شقيقها الرجل؛ خدمة لهذا الوطن العزيز.
وأشارت حليمة بنت عبدالله الشحية مديرة مدرسة ليما للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة مسندم، إلى أن المرأة العمانية تشعر بالفخر في هذا اليوم لما تحظى به من رعاية ومكانة في جميع الجوانب التعليمية والعملية.
وذكرت سمية بنت ناصر الفارسية معلمة لغة عربية بمدرسة أم قيس الأسدية (10-12) بتعليمية محافظة الداخلية، أن يوم المرأة العمانية يعد تتويجا لنساء عمان الماجدات، ويتم الاحتفال فيه تقديرًا لمسيرتها التنموية في شتى المجالات.
وبينت نوال بنت محمد الفارسية مديرة مدرسة الفلك للتعليم الأساسي بتعليمية جنوب الباطنة، أن المرأة العمانية استطاعت أن تكسب ثقة الجميع بكل جدارة واقتدار، وترقت في مختلف المناصب لتكون شريكة في التنمية.
ولفتت منيرة بنت يعقوب بن سليمان الهمامية أخصائية شؤون إدارية ومالية بمدرسة العهد للتعليم الأساسي بتعليمية محافظة جنوب الباطنة، إلى أن الحكومة عملت جاهدة على تذليل كافة التحديات التي توجه المرأة العمانية حتى أثبتت مقدرتها على تولي المسؤوليات والموازنة بين بين بيتها وعملها.
وعبرت مريم محمد الفيومي مديرة مدرسة الفردوس الخاصة بتعليمية محافظة مسقط، عن فخرها بالانتماء لهذا الوطن الذي تُمنح فيه المرأة العمانية حقوقها وكرامتها، وذلك بفضل الدعم المستمر من الحكومة والمجتمع.
وتحدثت انتصار بنت ناصر بن عبدالله الوهيبية، معلمة لغة عربية من مدرسة الصهباء بنت ربيعة بتعليمية محافظة مسقط، عن هذه المناسبة قائلة: "أصبحت المرأة جزءًا لا يتجزأ من عملية صنع القرار في ظل جهود دعمها وتمكينها في مختلف المجالات، وإصلاح أحوالها قانونيًا واجتماعيًا، مما عزز مكانتها في المجتمع وأعطاها حقوقًا أكبر في التعليم والعمل والمساواة بين الجنسين".
وقالت آمنة بنت سعيد بن علي الريسية مشرفة أولى إرشاد اجتماعي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة: "نقف اليوم وقفة شكر وعرفان لكل امرأة عمانية بدءًا من ربة المنزل في أسرتها، وصولًا للتي تقلدت أعلى المناصب في الدولة؛ لإسهاماتها وإنجازاتها في بناء هذا الوطن، متخطية كافة التحديات الاجتماعية والاقتصادية وحتى الجغرافية".
وأوضحت رحمة بنت عبدالله المرزوقية معلمة فنون بصرية من مدرسة شوامخ العلم للتعليم الأساسي (١-٤) بتعليمية شمال الباطنة، أن المرأة العمانية رمزا للنجاح في جميع قطاعات هذا الوطن، مستفيدة من الفرص التعليمية والمهنية التي وفرتها القيادة الحكيمة".