استهداف تحويل 30% من المصانع إلى مصانع ذكية بحلول 2026

بدء المرحلة الأولى من تقييم مصانع الإنتاج الذكي ضمن جهود تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة

مسقط- الرؤية

بدأت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك"، المرحلة الأولى من مشروع مصانع الانتاج الذكي؛ والذي يهدف الى تمكين الصناعة العُمانية نحو تبني التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.

وتتضمن هذه المرحلة عملية التقييم المُدقَّق الميداني للمصانع المشاركة في المشروع، من خلال معايير محددة في مصفوفة التقييم المعتمدة على مؤشر جاهزية الصناعة الذكية(SIRI) . وترتكز مصفوفة التقييم على 3 ركائز أساسية مُفصّلة إلى 16 بُعدًا، ويُقدِّم كل بُعد تصورًا دقيقًا لمستوى جاهزية المصانع لتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، ومن ثم وضع توصيات للفرص المتاحة للتطوير.

وتستهدف عملية التقييم في مرحلتها الحالية، البدء في تمكين 5 مصانع من تبني تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي لهذه المصانع؛ وذلك من بين 20 مصنعًا مستهدفًا كحزمة أولى خلال العام الجاري 2024، وضمن رؤية تستهدف تحويل 30% من المصانع الى مصانع ذكية بحلول العام 2026. ويقوم أحد الكوادر الفنية المتخصصة من منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك"- وهو مُقيِّم مُرخَّص ومُعتمَد من قبل المركز الدولي للتحول الصناعي، وبالتعاون مع فريق عمل يُضم عددًا من المختصين بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار- بالعمل على زيارة المصانع المستهدفة والالتقاء بفرق المصانع بهدف الوقوف على تقييم الوضع الراهن للمصانع من خلال معايير محددة في مصفوفة التقييم المعتمدة على مؤشر جاهزية الصناعة الذكية "SIRI".

ومبادرة تمكين المصانع العُمانية من تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والأتمتة، تأتي تطبيقًا لتوجهات وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للعمل على مخرجات "الاستراتيجية الصناعية 2040" من أجل تعزيز تنافسية القطاع الصناعي، وهي مبادرة مُمكِّنة لقطاع الصناعات التحويلية، تهدف إلى التحول نحو تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة عن طريق التحول الى مصانع انتاج ذكية لمواكبة التكنولوجيا الحديثة وإيجاد خطوط انتاج جديدة وخفض التكاليف ورفع كفاءة المصانع وإيجاد وظائف نوعية تتناسب مع مخرجات التعليم.

يُشار إلى أن باب المشاركة مفتوح للمصانع الراغبة في التحول الرقمي لتحسين عملياتها التشغيلية وتعزيز تنافسيتها وكفاءتها.

تعليق عبر الفيس بوك