قيادي في "الجهاد الإسلامي" لـ"الرؤية": الاغتيالات الإسرائيلية لن تكسر معادلة القوة لدى المقاومة

الرؤية- خاص

قال إحسان عطايا، رئيس دائرة العلاقات العربية والدولية وعضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان، إن سياسة الاغتيالات التي اعتمدها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة وقيادتها، تهدف إلى ضرب معنويات الشعب الفلسطيني وكسر إرادة المقاومة التي أوجعت الاحتلال وهشمت صورته وكشفت مدى ضعفه بعد تنفيذ عملية طوفان الأقصى.

وأكد عطايا- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- أن هذه الاغتيالات لم تستطع كسر معادلة القوة التي صنعتها المقاومة على مدى عقود من الزمن، مضيفًا: "ما شهدته غزة والضفة الغربية من مواجهات مع جيش العدو الصهيوني خلال السنوات الماضية خير دليل على ذلك، وما الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني في غزة، وتصدي مقاومته المعجز، واستبسال أبطال شعبنا في غزة والضفة، إلا شاهد حي على ذلك أيضًا، ولذلك فشلت سياسة الاغتيالات في التأثير على قوة المقاومة وتماسكها وتطورها، والشواهد على ذلك كثيرة؛ فكم من قائد كبير، أو أمين عام، أو رئيس، من فصائل المقاومة الفلسطينية، اغتيل وما زاد فصيله إلا قوة وتطورًا وتقدمًا".

وحول عدد شهداء الجهاد الإسلامي في لبنان، أشار عطايا إلى أنه منذ الثامن من أكتوبر بلغ عدد شهداء سرايا القدس في لبنان 22 شهيدًا، ارتقوا في ميادين المواجهة على الجبهة الجنوبية اللبنانية أو في شمال فلسطين خلال اقتحامهم المواقع العسكرية لجيش الاحتلال أو خلال تقدمهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتنفيذهم عمليات بطولية ضده.

تعليق عبر الفيس بوك