أبناء الشمس (7)

 

مُزنة المسافر

 

سيلفانا: ماذا يا غييرمو؟

هل ستطفو أنت أيضًا؟

 

غييرمو: إن كان الطفو يسليك يا سيلفانا.

سأطفو أنا أيضًا.

سأتعلم الطفو والعوم.

ولن يغفو جفني في نوم.

لن استفيق منه.

إنك هنا بين حنايا أحشائي.

لن تغيبي عن ناظري.

وكوني دومًا من يجبر خاطري.

ولا تخاطري في الغروب والهروب.

من قلبي الضمآن للوقوف.

أمام الجميع والقول بحبي العظيم لك.

 

سيلفانا: لكن يا غييرمو.

 

غييرمو: لقد قلت للأصحاب، والأحباب.

أنك من يأسر الألباب.

لقد صار حبي لك الغلاب.

والسلاب لوقتي.

وقصدي من هذا الحوار.

أن يحدث الجوار بيني وبين بركة الطيور.

وأن تقتربي.

توغلي بين بذور دوار الشمس،

توغلي بين كل حقل.

وحقل.

واتركي الآمال الضيقة.

والأحلام التي لم تتحقق بعد.

تعالي معي، نشعر باليوم.

في أفضل عوم.

عوم شعوري، وظهوري أمامك.

 

وفؤادي الذي ينادي.

بكل صباي، ومناي.

أن أكون بجانبك.

وأن تكبري معي.

 

وسأترك حصص الدرس، لأعمل من أجلك.

ولن أسلب وقتك، بل أتي بالثمار.

والمال.

وأجني لنا، معًا.

وأحضر على طبق الطعام.

ما يشعرك بالدفء والوئام.

تعليق عبر الفيس بوك