"الموج مسقط" يثري جهود نشر المعرفة العلمية عبر جلسات "المقهى العلمي 2024"

 

مسقط- الرؤية

استضاف الموج مسقط وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتکار- ممثلة بمركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية "موارد"- الموسم الحادي عشر من المقهى العلمي، وهو عبارة عن مبادرة تهدف إلى نشر المعرفة العلمية ومناقشة القضايا ذات الأهمية، وعلى رأسها الموارد الوراثية والتنوع الحيوي وأثر الحياد الصفري الكربوني على الاحتباس الحراري.

وتم تنظيم الجلسة الأخيرة من هذه السلسلة في الموج مسقط، بإدارة الدكتور المعتصم المعمري، وشهدت حضورًا مميزًا تجاوز الستين مشاركًا، من بينهم عدد من أبرز المتحدثين مثل الدكتورة مريم بنت محمد البوسعيدية رئيسة البرنامج الوطني للحياد الكربوني، والتي قدمت للحضور شرحًا وافيًا عن جهود سلطنة عُمان في تحقيق الحياد الصفري الكربوني، بالإضافة إلى سارة بنت زاهر العفانية مديرة تخطيط المزارع بشركة تنمية نخيل عمان، والتي تحدثت بعدها عن أثر الحياد الصفري الكربوني على القطاع الزراعي.

وسلطت الفعالية الضوء على أهمية الموارد الوراثية، لا سيّما في المنظومات البيئية المائية والغابات، من أجل تحقيق الحياد الصفري الكربوني ومواجهة الاحتباس الحراري، وتمحور جزء كبير من الحوار حول الأثر المترتب من احتباس حوالي 45% من الانبعاثات الكربونية من الأنشطة البشرية في الغلاف الجوي، وكيف يساهم ذلك في رفع معدلات الاحتباس الحراري بشكل كبير. كما شارك الحضور في نقاش علمي طُرح خلاله العديد من الأسئلة الهامة التي أجاب عليها المتحدثون.

وقال ناصر الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "في إطار التزامنا بمسؤوليتنا الاجتماعية، نحرص في الموج مسقط على الاستفادة من أي فرصة للتشجيع على المناقشات العلمية والنهوض بالمواهب المحلية، ويأتي تعاوننا مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمی والابتکار من أجل تنظيم المقهى العلمي كفصل جديد في مسيرة دعمنا لرؤية عمان 2040 من خلال المساهمة في نمو القطاعات العلمية والخبراء المحليين."

من جانبه، أشاد سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، بهذه الفعالية قائلا: "سوف يكون لتعاوننا مع الموج مسقط دورًا محوريًا في دعم منظومة البحث العلمي والابتكار في السلطنة، حيث تساهم تلك الشراكة في إتاحة فرص لتدشين مبادرات مشتركة ودعم تطوير مجتمعنا على أساس العلم والمعرفة، كما يأتي هذا التعاون التعليمي في إطار جهودنا لتطوير المواهب المحلية بما يتماشى مع رؤيتنا لبناء اقتصاد متين".

تعليق عبر الفيس بوك