نهاية الاحتمالات

 

عائض الأحمد

يقولون "فكر في الاحتمال الأكثر تعقيدًا، ثم عد إلى الإجابة الأكثر وضوحًا ولن يفاجئك شيء حينها" ولعلها تعني اسلك الطريق الصعب دائمًا وستجد بأن النهاية أجمل مما كنت تعتقد.

 ثم يقولون إن أكثر الناس حماقة هم من يتوسدون المخمل ويفترشون الحرير ويتنادون أين ذهب "الغلام" ثم يتحدثون في شؤون الناس وغلاء المعيشة وثمن "السيجار" الكوبي يكفي ثلاث أسر في حينا العامر بالخيرات في نظرهم لما يحوي من موارد بشرية تسد عين الشمس في رابعة النهار.

ويبقى الإنسان أكثر المخلوقات جهلا، حينما يطغى ويتكبر ويمشي في الأرض مرحا، القصد والنية محلها القلب والأفعال تغذيها الجوارح عملا واقعا لا شك فيه، فسبحان من وهبنا نعمة العقل لنتدبر ولنميز أفعالنا ونضعها في إطارها الصحيح، قبل أن نختبئ في زاوية الخطأ والنسيان، ولأنَّ النفس تعني الروح فإن لم تصعد فلن تهبط إلى مستنقعات الجسد حينما يدفن تحت الثرى.

تقاطعات الحياة وسير الأقدار تصنعها الأحداث، ولكنك "المخرج" والباحث عن القصة وموزع الأدوار دون المساس بمشيئة الله فهي في علمه وحده، ولكن حركة أقدامك ووقعها في الأرض وخيرك وشرك هي حصاد أفعالك لا أحد سواك.

وهج: المعنى الحرفي استفهام لوضع النقاط وليس لاستخلاص العبر ونشر الفضائل.

فاصلة: الفرق بين مشاعرنا طريقة تفكيرك.

ختامًا: حياة البشر خط زمني يتعاقب فيه الليل والنهار فلم الغرابة في تعاقب الأحداث وسرعة إيقاعها.

شيء من ذاته: كان قاموس المستحيل المضي أبعد مما تخيلت، فتذكرت بأن هناك من يولد مرة ومرتين، فإذا استقر مقامه ودنت أوراقه خذله الوقت وفصل الخريف، فإذا به عين المستحيل.

نقد: اختلاف الرأي يفسد كل العلاقات ويبيح كل المحظورات "خفيةً" إن كنت لا تعلم فهذه لك.