علي بن بدر البوسعيدي
نعلم جميعًا التحديات التي تصاحب مسألة توزيع الأراضي السكنية على المواطنين؛ سواء فيما يتعلق بشُح الأراضي المتاحة للتوزيع، أو صعوبة التضاريس في الأراضي المخصصة، لذلك وجدنا وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بدأت في طرح حلول مختلفة لمواجهة مثل هذه التحديات.
لكن وعلى الرغم من ذلك ما تزال جهود منح الأراضي السكنية تمضي بوتيرة دون الطموح، فما تزال هناك أعداد كبيرة من المواطنين تنتظر منذ سنوات طويلة الحصول على قطعة أرض لبناء منزل العمر، ولتحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي للأسر، ولكي يستطيع الشباب تحديدًا توفير المسكن المُلائم وضمان المعيشة المستقرة.
لذلك هناك مطالبات كثيرة نستمع إليها من عدد من المواطنين ونُطالعها عبر منصات التواصل الاجتماعي بضرورة الإسراع في البرامج الجيدة التي أطلقتها وزارة الإسكان، مثل برنامج "اختر أرضك" و"استبدل أرضك" و"خطط أرضك" إلى جانب المبادرات الطموحة التي دشتها الوزارة خلال الفترات الماضية، وتضمن توفير المسكن الملائم لجميع المواطنين.
لقد آثارت انتباهي مشروعات المدن المستقبلية التي تعكف عليها الوزارة والحكومة، وعلى رأسها "مدينة السلطان هيثم"، إلى جانب مدن أخرى من المؤمل أن تُعلن تفاصيلها خلال المرحلة المقبلة، ومثل هذه المشروعات تفتح باب الأمل أمام الشباب لكي يحصل على المسكن المناسب.
وأخيرًا.. إنني آمل أن تتسارع جهود منح الأراضي وتوفير المسكن الملائم للمواطنين، من خلال تسريع الإجراءات وإنجاز المزيد من المُخططات السكنية.