الرؤية- غرفة الأخبار
هدد بيني جانتس، الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بالانسحاب من حكومة الحرب الإسرائيلية، وحدد مهلة 3 أسابيع لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للموافقة على خطة لما بعد الحرب على غزة، وسط تسريبات من مصادر مطلعة بأن حل مجلس الحرب "بات أقرب من أي وقت مضى".
وعُقِد أمس اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي وسط خلاف عاصف بعد كلمة جانتس. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن هناك انقسامًا في مجلس الحرب حول إستراتيجية التفاوض بشأن الأسرى لدى المقاومة. وفي مؤتمر صحفي بتل أبيب، حدد جانتس شرطه النهائي لبقائه في الائتلاف الحكومي في ظل رفض نتنياهو وضع خطة ما بعد الحرب لحكم قطاع غزة، وطالب حكومة الحرب بخطة من 6 نقاط بحلول الثامن من يونيو المقبل.
وقال الوزير الإسرائيلي إنه يريد من حكومة الحرب الالتزام بهذه الخطة، وتشمل الانتصار في الحرب، وتقويض حكم حركة حماس بالقطاع، وإعادة مواطني الشمال إلى منازلهم بحلول سبتمبر المقبل، وتعزيز التطبيع مع السعودية، والتجنيد العسكري العادل في إسرائيل. وتابع أنه في حالة عدم تلبية توقعاته فسوف يسحب حزبه المنتمي لتيار الوسط من حكومة الطوارئ التي يرأسها نتنياهو، ويتوجه إلى الشعب الإسرائيلي لإجراء انتخابات عامة.
وقال مصدر لهيئة البث الإسرائيلية إنه إذا جرت عملية واسعة في رفح دون موافقة ودعم أميركيّين ودون تحديد تفاصيل اليوم التالي، فإن أعضاء بمجلس الحرب سوف يدعون إلى حلّه. وكشف المصدر عن توتر داخل مجلس الحرب بسبب عدم اتخاذ قرارات بشأن اليوم التالي في غزة وعدم تحقيق تقدم في صفقة تبادل الأسرى. وطالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين، في بيان، وزير الدفاع يوآف جالانت بقيادة مسار لإزاحة نتنياهو من السلطة لأنه يُفشل التوصل إلى صفقة تبادل.
من جهة ثانية، أعلنت كتائب عز الدين القسام، أن مقاتليها استهدفوا دبابتي ميركافا وناقلة جند شرق مدينة جباليا، بقطاع غزة، كما استهدفوا قوة خاصة تحصنت في مبنى بقذيفة ثم استدرجوا أفرادها لفتحة أنفاق فخخت مسبقا وتم تفجيرها.