عمان راعية السلام والاستقرار

دائماً ما تكون السياسة الخارجية العمانية محل إشادة وثناء من مختلف دول العالم والمنظمات العالمية، نظرا للدور الكبير الذي تقوم به عمان في إرساء دعائم الأمن والسلام والاستقرار وحل النزاعات، انطلاقًا من نهجها الثابت بالوقوف إلى جانب القضايا العادلة ودعمها، وموقفها القوي والداعم للقضية الفلسطينية خير شاهد على ذلك.

وإذا ما تحدثنا على الداخل العماني، سنجد بلادنا ولله الحمد نموذجا يحتذى به في التعايش والتسامح والتماسك المجتمعي، إذ إن أبناء عمان يضرب بهم المثل في التمسك بقيمهم المجتمعية الراسخة وتمثيل وطنهم تمثيلاً مشرفًا في مختلف المحافل.

ونظرا لهذا التكوين العماني السامي والدور الدبلوماسي الخارجي، أجرت الرئيسة التنفيذية لصحيفة "العالم الدبلوماسي" تقريرا مفصلا حول مرتكزات السياسة العمانية وذلك بعدما زارت بلادنا وعبرت عن إعجابها بنموذج التعايش السلمي والوئام الذي "ألهمها" حسب وصفها، كما أنها وصفت عُمان بأنها "مهندس للسلام في الشرق الأوسط".

إن السياسة الخارجية لسلطنة عُمان تقوم على أساس الحياد البناء وعدم التدخل في شؤون الآخرين، كما إنها لا تقبل تدخل الآخرين في شؤونها الداخلية، ودائما ما تشجع على أهمية الحوار ليضم جميع الأطراف المتخاصمة دون تهميش لأي طرف أو تفضيل أي طرف على آخر حتى يحل السلام والأمن في العالم أجمع.

تعليق عبر الفيس بوك