للتعريف بعدد من أدوار ومهام الوزارة

مشاركة فاعلة لـ"الإعلام" في معرض مسقط الدولي للكتاب

 

مسقط- العُمانية

يسعى جناح وزارة الإعلام في معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته الـ(28) إلى التعريف بعدد من الأدوار والمهام التي تقوم بها الوزارة، ويضم ركنًا لوكالة الأنباء العُمانية وركنًا للمديرية العامة للمطبوعات والمصنفات الفنية وركنًا للمديرية العامة للإعلام الإلكتروني (منصة عين والبوابة الإعلامية)، كما يضم الجناح الثاني "مجلة نزوى".

الإعلام 11.jpg
 

ويقدم ركنُ وكالة الأنباء العُمانية في معرض مسقط الدولي للكتاب هذا العام استعراضًا لما تحتوي عليه الوكالة من توثيق مصور يحكي قصة التنمية في سلطنة عُمان بواسطة شاشات تفاعلية ولوحات صورية تجسد بين الأمس واليوم ما شهدته سلطنة عُمان من نقلة نوعية في مختلف المجالات، بما فيها الإعلام والتعليم والتراث والحرف التقليدية والبريد والاتصالات والصحة وصور ضوئية أخرى لمعرض الكتاب والمطارات والموانئ بالإضافة إلى قسم تفاعلي "بين الماضي والحاضر"، كما يتم من خلال الركن استعراض الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء العُمانية وتطبيقها الإلكتروني المدشن أخيرا وتعريف الزوار بتفاصيل محتواه.

ويُعرض في ركن المطبوعات والمصنّفات الفنية العديد من إصدارات الوزارة بالإضافة إلى الإصدارات التي دعمتها وزارة الإعلام، كما تضم الأركان أحدث إصدارات الوزارة بما فيها كتاب عُمان السنوي الذي سيكون متاحًا بالتزامن مع فعاليات المعرض، وكتاب عُمان من السماء وكتاب سلطنة وسلطان وذاكرة عُمان أحداث وصور وكتاب فكر الدولة رؤية جلالةِ السُّلطان لعُمان الحديثة وبعض الإصدارات المتعلقة بالدراما والفنون؛ وعدد من الموسوعات عن التراث والتاريخ العُماني ومجلدات بالأعداد الصحفية لجريدتي عُمان والأوبزيرفر مما يقدم الخدمة والفائدة للباحثين والدارسين في المجال الصحفي والإعلامي ومحبي الاطلاع على ما تم نشره من مواد صحفية توثق مراحل التنمية الحديثة في سلطنة عُمان في مختلف أوجه الحياة.

كما سيتاح التعرف على الكتب العُمانية الصوتية من خلال ركن منصة عين التي أنتجت إلى الآن ما يقارب 39 كتابًا صوتيًّا، ويستعرض كذلك ما تزخر به المنصة والبوابة الإعلامية من محتوى مرئي وسمعي ومقروء والتعرف عليه، والاستمتاع بتجربة الكتاب الصوتي.

الإعلام.jpeg
 

واحتفاءً بمرور 30 عامًا على إصدار مجلة نزوى يضم ركنها عددًا من إصداراتها واستعراض فيلم قصير تم إنتاجه بهذه المناسبة، ويأتي الاحتفاء بهذه المجلة الفكرية الثقافية كونها أن الصحافة والمجلات تعد إحدى أهم قنوات المعرفة الإنسانية، فقد ظهرت وازدهرت منذ أزمنة وعقود، وتغيرت عبر تطوراتها المختلفة، واتسعت آفاقها في ظل العديد من المتغيرات بما فيها الحضارية والفكرية والاجتماعية والاقتصادية، فتنوعت وتفرعت وأثرت في مسارات المجتمعات واتجاهاتها وآفاقها؛ فكانت مؤشرًا صريحًا لثقافة الأمم والمجتمعات، وساحة رحبة لدعم قيم الإبداع الثقافي وتشكيل التيارات والاتجاهات الفكرية والأدبية، وترسيخ القيم الجمالية، ودعم الهويات الثقافية، وتمكين المثقفين والكُتاب بكل توجهاتهم، وبالتالي تعزيز التنوع الثقافي والفكري، وشكّل ظهور المجلات الفكرية في سلطنة عُمان، قيمة ثقافية مضافة، رسخت أهمية انعكاس التطور التاريخي للمجتمع واتساع آفاقه، الأمر الذي دعا إلى تأسيس مجلة ثقافية متخصصة في مجالات الثقافة ومستقطبة للمثقف العُماني والعربي، وقادرة على نشر فكره وإنتاجه منذ ثلاثين عاما من الإنجاز الثقافي.

تعليق عبر الفيس بوك