برنامج تدريبي حول "استخدام المعايير المهنية لتحسين أداء المعلم"

 

مسقط- الرؤية

نظمت وزارة التربية والتعليم ممثلةً في المديرية العامة للشؤون الإدارية، وبالتعاون مع مكتب وكيل الوزارة للتعليم والمركز العربي للتدريب التربوي التابع لمكتب التربية العربي لدول الخليج، برنامجًا بعنوان "استخدام المعايير المهنية لتحسين أداء المعلم"، والذي يستمر لمدة أربعة أيام، ويستهدف 38 من مسؤولي الإشراف التربوي بديوان عام الوزارة وتعليميات المحافظات.

رعى الافتتاح سليمان بن حمود الحراصي مستشار الوزيرة للدراسات والبحوث، بحضور الدكتور محمد الأمير رئيس تنفيذ وتقويم البرامج بالمركز، وذلك في قاعة مسقط بديوان عام الوزارة.

ويتضمن البرنامج أنشطة لتوظيف وتطبيق وثائق المعايير المهنية، وتوظيف الأجهزة اللوحية والإنترنت أثناء الأنشطة التدريبية، وعروض تقديمية متنوعة لتوضيح المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بالمعايير وكفايات المستقبل، ومهمات عمل تفاعلية لتحفيز المشاركين على توليد المعرفة وتطبيقها في مواقف واقعية، ودراسات لحالات متنوعة يألفها المشاركون من أجل تقريب المفاهيم والمصطلحات من خبراتهم الحياتية.

ويهدف البرنامج إلى تمكين المشاركين من استخدام المعايير المهنية لتحسين أداء المعلمين في ضوء مهارات المستقبل، والإلمام بالأدوار الجديدة المطلوبة منهم في ظل التطور المعرفي الهائل ويمارسها بكفاءة، وامتلاك الكفايات الأساسية المعرفية والأدائية لمهنة التعليم، والقدرة على مساعدة طلبته في تعّلمهم خلال مراحل التعليم المختلفة، والقدرة على دمج التكنولوجيا وأدواتها في التعليم والتعّلم الفّعالي، والتمّكن من استخدام المعايير المهنية لتوجيه نموه المهني وتحسين أدائه في ضوء كفايات معلم المستقبل، والاطلاع بدور المعلم لدعم الأداء المدرسي عالي الجودة الموجه بمعايير جودة الأداء المتوائمة مع إطار مدرسة المستقبل، واتقان وتطبيق مهارات المستقبل للمعلم الناجح.

وقال الدكتور محمد الأمير: "يعتبر هذا البرنامج من البرامج الهامة والحديثة التي تهتم بها الدول ومنها سلطنة عمان التي اهتمت بموضوع المعايير، وهناك محاولات ووثائق تقوم لكتابتها حتى يستطيع المعلمين من خلالها تطوير عملية التعليم، وبالتالي ينعكس ذلك على الناتج وهو الطالب، ومثل هذه البرامج تبقى أهميتها أو تنحصر أهمية فائدتها في أنها تحاكي المستقبل، وفي ضوء التغيرات التي تحدث في المجتمع يمكن التنبؤ بعدد من هذه الإشارات التي من خلالها نستطيع أن نطور عملية التعليم، وبالتالي يمكن أن نطور المعايير التي يحتاجها المعلم من أجل جودة التعليم والارتقاء بجودته، وينعكس ذلك على مخرجاته وهم الطلبة".

تعليق عبر الفيس بوك