الكشف عن كواليس اجتماع القاهرة لبحث وقف الحرب في غزة

عواصم - الوكالات

قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن اجتماعات القاهرة انتهت وسط إصرار حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة.

ووفق الهيئة، فإن الوفد الإسرائيلي غادر القاهرة في طريق العودة إلى تل أبيب، بينما لم يصدر بيان عن أطراف الاجتماع أو عن حركة حماس حتى الساعة.

وضم الوفد الإسرائيلي رئيس الموساد دافيد برنيع، ورئيس الشاباك (جهاز الأمن العام) رونين بار، ولأول مرة أوفير بالك المستشار السياسي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ونقلت الهيئة عن مسؤول سياسي إسرائيلي -لم تسمّه- قوله إن موقف حماس لم يتغير، ولا تزال الحركة تصر على وقف الحرب، وهو ما لم تقبله إسرائيل، دون مزيد من التفاصيل.

والتقى الوفد الإسرائيلي في القاهرة رئيس المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) وليام بيرنز، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حسب المصدر ذاته.

وقالت الهيئة إن نتنياهو رفض خلال الأيام الأخيرة الماضية إطارا لاتفاق جديد لتبادل الأسرى، قدّمه له رئيسا الموساد والشاباك، دون أن توضح تفاصيله. وتابعت “لهذا السبب ذهب الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة بأيد فارغة”.

من جانبها، نقلت القناة 13 العبرية الخاصة، عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه، أن خلافا نشب الليلة الماضية بين النخبة السياسية والأمنية في إسرائيل حول مشاركة الوفد في محادثات القاهرة.

وأشارت إلى أن هذا الخلاف دفع منسق الأسرى والمفقودين، نيتسان ألون، إلى البقاء في إسرائيل وعدم السفر إلى مصر.

وحسب المسؤول ذاته، فإن وصول الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة كان بهدف إجراء “محادثات مجاملة” بناء على طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وأشارت إلى أن نتنياهو أرسل مستشاره السياسي للتأكد من عدم تجاوز رئيس الموساد لصلاحياته في القاهرة.

وسبق أن سادت هدنة بين حماس وإسرائيل لمدة أسبوع حتى 1 ديسمبر/كانون الأول الماضي، جرى خلالها وقف إطلاق النار وتبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية محدودة للغاية إلى غزة، بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

وتُقدّر تل أبيب وجود 134 أسيرا إسرائيليا في غزة، بينما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني، حسب مصادر رسمية من الطرفين.

تعليق عبر الفيس بوك