اغتيال قادة المقاومة.. سلاح إسرائيل القذر لضرب المعنويات ورسم صورة "نصر زائف"

 

 

الرؤية- غرفة الأخبار

 

نعت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس، صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة و"مهندس عملية طوفان الأقصى" الذي اغتاله جيش الاحتلال الإسرائيلي في هجوم بالطائرات المسيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت في لبنان، وقالت الكتائب في بيان: "نزف القائد المجاهد الشيخ صالح العاروري "أبو محمد" والقائدين سمير فندي وعزام الأقرع وأحمد حمود ومحمد بشاشة ومحمد شاهين ومحمد الريس الذين ارتقوا في عملية اغتيال جبانة في بيروت". وأضاف البيان: "الشيخ صالح العاروري وإخوانه أبلوا بلاءً حسنًا في مختلف المراحل، فأسس وبنى وتعهد البناء، حتى غدا حصنًا حصينًا وصرحًا شامخًا، وشوكةً في حلق الاحتلال، لا بل تهديدًا حقيقيًا لهذا الكيان المجرم الذي بات يئن تحت ضربات المقاومة الكبرى التي تؤسس لزواله قريبًا، وما طوفان الأقصى إلا آخر تجليات هذه الجهود المباركة".

وأضافت كتائب القسام أن اغتيال العاروري وإخوانه على أرض لبنان يؤكد أن "هذا العدو هو خطر على الأمة، وأن ساحة المعركة مع هذا الكيان مفتوحة، وأن قتاله وردعه عن غيّه هو واجب على أبناء أمتنا في كل الساحات والجبهات حتى اقتلاع هذا السرطان من أرض فلسطين وإراحة الأمة من شروره، وهذا ما عمل عليه الشيخ وإخوانه من حشد لطاقات الأمة وقد بدأ يؤتي ثماره".

وتابع البيان: "إن اغتيال قادتنا هو وسام شرف لنا، ولن يزيد حركتنا ومقاومتنا إلا إصرارًا وثباتًا على مواصلة الطريق وجعل الاحتلال يدفع ثمن عدوانه، وستبقى دماؤهم نبراسًا ينير لنا طريق التحرير ولعنات تلاحق هذا الكيان الهش حتى كنسه عن أرضنا ومقدساتنا (ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريبًا)".

وفي ظل الهزائم الاستراتيجية التي يتعرض لها الاحتلال الإسرائيلي في مختلف معاركه مع المقاومة، يلجأ إلى سلاح الاغتيالات بهدف رسم صورة انتصار زائف، فقد سبق أن اغتال عددًا من قادة المقاومة سواء في فلسطين أو لبنان.

وفيما يلي أبرز الاغتيالات التي ارتكبتها قوات الاحتلال:

عماد عقل - قائد في كتائب القسام، والمؤسس للجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 24 نوفمبر 1993. ويحي عياش عضو في حركة "حماس" وتعرض للاغتيال في قطاع غزة عن طريق تفجير هاتفه المحمول في 6 يناير 1996. وجمال منصور، وهو قيادي بارز في جناح حماس السياسي في الضفة الغربية، اغتيل من خلال ضرب مكتبه بصاروخ أطلق من طائرة مروحية، في 31 يوليو 2001. وجمال سليم؛ وهو قيادي بارز في المكتب السياسي بالضفة الغربية، اغتيل بضرب مكتبه بصاروخ أطلق من طائرة مروحية في 31 يوليو 2001. ومحمود أبو هنود، قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام في الضفة الغربية، اغتيل باستهداف الطائرات الإسرائيلية لسيارته شمال مدينة نابلس مع اثنين من مرافقيه في 23 نوفمبر 2001. وياسر سعيد رزق قائد لواء رفح في كتائب القسام آنذاك واغتاله الاحتلال في 24 يونيو 2002.

وصلاح شحادة زعيم كتائب الشهيد عز الدين القسام، اغتيل بمتفجرات بلغ وزنها 2205 أرطال، وأسقطها الاحتلال من طائرة إف-16 قتلت زوجته وأولاده التسعة في نفس الهجوم في يوم 22 يوليو 2002.

ومهند الطاهر قائد كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في منطقة نابلس، واغتاله الاحتلال في 30 يوليو 2002. وإبراهيم المقادمة عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" اغتيل هو وثلاثة من مساعديه، عبر صواريخ أطلقتها طائرة هليكوبتر فوق مدينة غزة في 8 مارس 2003.

ولعل من أبرز الاغتيالات، العملية التي استهدفت الشيخ أحمد ياسين مؤسس وزعيم حركة حماس، الذي تعرض لقصف من طائرة أباتشي إسرائيلية، فاستشهد في 22 مارس 2004. وفي 17  أبريل 2004، استشهد عبد العزيز الرنتيسي، أحد كبار مؤسسي "حماس" وخليفة الشيخ أحمد ياسين. وقد اغتيل الرنتيسي بصواريخ أطلقت من طائرة هليكوبتر. وفي تطور نوعي، نفذت إسرائيل في 19 يناير 2010 عملية اغتيال في دبي بالإمارات، ضد محمود المبحوح وهو أحد قادة كتائب عز الدين القسام. إلى جانب العديد من الشهداء الذين استهدفتهم إسرائيل بعمليات اغتيال.

محمود المبحوح.jpg
عبد العزيز الرنتيسي.jpeg
صالح العاروري.jpg
الشيخ احمد ياسين.jpg
 

تعليق عبر الفيس بوك