حلقة عمل تدريبية حول "الشبكة العالمية للمدن الصديقة للمسنين"

مسقط- الرؤية

نظمت وزارة الصحة ممثلة بدائرة المبادرات المجتمعية الصحية، وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، حلقة العمل التدريبية "الشبكة العالمية للمدن والمجتمعات الصديقة للمسنين"، برعاية سعادة الدكتور سعيد بن حارب اللمكي وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة الولاة.

وهدفت الحلقة إلى تعريف العاملين في المدن الصحية في سلطنة عمان من مختلف القطاعات ذات العلاقة، بالشبكة العالمية للمدن والمجتمعات الصديقة للمسن وآلية الانضمام إليها واستعراض بعض التجارب في هذا الإطار.

وناقشت الحلقة مواضيع: منظور عالمي حول البيئات الصديقة للمسن وشبكة منظمة الصحة العالمية للمدن والمجتمعات الصديقة للمسنين، المدن الصحية أداة لتطبيق المدن الصديقة للمسن، واستعراض تجربة الشارقة كمدينة صديقة للمسن.

وقالت الدكتورة هدى بنت خلفان السيابية مديرة دائرة المبادرات المجتمعية الصحية، إن الوزارة اعتمدت عدة استراتيجيات للوصول إلى تحقيق أفضل النتائج في مؤشرات الرعاية الصحية الأولية، بما يحقق التغطية الصحية الشاملة، واعتمدت مبدأ العدالة والمساواة في توزيع الخدمات الصحية، إلى جانب العمل على ترسيخ التعاون القطاعي، مضيفة:" قاربنا في نهجنا فيما يطلق عليه المحددات الاجتماعية للصحة، حيث كانت وما تزال تجربة اللجان الصحية العمانية الهوية خير نموذج ارتقى من خلال عملها التعاون القطاعي".

وأشارت إلى أن  برنامج المدن الصحية له دور كبير في تحسين البيئة العامة للمدينة بكافة مكوناتها وعناصرها وتمكين كافة فئات المجتمع من المساهمة في تحديد أولوياتهم والمشاركة في تحقيق أهدافهم، ولذلك فهو منصة جيدة لجعل المدن أكثر مراعاة للمسن ويسهل عملية الانضمام إلى الشبكة العالمية للمدن والمجتمعات الصديقة للمسن.

وتابعت السيابية قائلة: "طُبق البرنامج في 9 مدن في سلطنة عمان وهي: صور ونزوى والبريمي وصحار وينقل وصلالة وبركاء وخصب وجزيرة مصيرة الصحية التي أُعلنت أول جزيرة صحية في شرق المتوسط".

وأوضح الدكتور علاء حشيش اختصاصي صحة عامة بمكتب منظمة الصحة العالمية في سلطنة عمان، أن برنامج المدن الصحية الذي أطلقته منظمة الصحة العالمية يعد أحد المبادرات المجتمعية التي تلقى الاهتمام على مستوى المنطقة لما له من دور في تحسين البيئة العامة للمدينة بكافة مكوناتها وعناصرها وتمكين كافة فئات المجتمع من المساهمة في تحديد أولوياتهم والمشاركة في تحقيق أهدافهم.

ولفت إلى أنه تم تنفيذ العديد من المشاريع الرامية لدعم هذه المبادرات الصحية، وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والشركاء الآخرين، وذلك مثل التعاون مع وزارة الصحة وعقد مؤتمر وطني بحضور أكثر من 40 من أصحاب السعادة الولاة، وذلك لترويج مبادرة المدن الصحية، وتبادل الخبرات بين مختلف المدن المطبقة للمبادرة، وتنفيذ زيارات ميدانية للمحافظات.

تعليق عبر الفيس بوك